يُمكن تصنيف هذا الكتاب المعنون بـ «إنسان بعد التحديث ـ دليك العلمي للارتقاء النفسي»، في منطقة وسط، بين كتب التنمية الذاتية وكتب علم النفس المتخصصة، حيث يستهدف القارئ العادي، بأسلوبه الشيق ورسومه الكاريكاتورية الطريفة وأمثلته الحياتية، كما يستهدف الباحث المتخصص، بطرحه الجديد المبني على دراسات أكاديمية.

ويقول مؤلفه الدكتور شريف عرفة، الباحث في علم النفس الإيجابي: «غالباً ما تخلو كتب التنمية الذاتية من الخوض في المسائل الخلافية التي تثير الجدل كي يتقبلها أكبر قدر ممكن من الناس.. إلا أن هذا الكتاب يتعمق في تناول هذه المسائل الشائكة، لكونها ضرورية للارتقاء النفسي والفكري».