أصبحت جامعة لينكولن المؤسسة الأكاديمية الأولى في المملكة المتحدة التي تعمد لتثبيت آلات بيع مجانية مصممة لطباعة قصص قصيرة متاحة ومشجعة للطلاب على القراءة.
ومما يزيد من حدة جمال وتأثير تلك المبادرة أن الآلات الجديدة ستتيح طباعة الأعمال النثرية لكتاب آخرين مستقبلاً.
وفقاً لمواقع إخبارية، تطبع الآلات الموجودة في حرم جامعة لينكولن أعمالًا أدبية صغيرة للغاية بعد أن يختار المرء المدة التي يريد إمضاءها في القراءة، دقيقة أو ثلاث أو خمس دقائق، وكل ذلك بمجرد لمسة زر واحدة.
سيقرأ الطلاب ألواناً أدبية مختلفة، بدءاً من الجريمة ووصولاً إلى الخيال المعاصر، وسيبحرون في أعمال مؤلفين كفيرجينيا وولف، لويس كارول وتشارلز ديكنز.
كما وتحتوي الآلات أيضًا على قصة حصرية كتبها المؤلف البريطاني أنتوني هورويتز، وهي قصة "السيدة روبنسون"، وقد تم تصميمها لقراءتها في أقل من دقيقة.
يتم عرض القصص بشكل عشوائي من قاعدة بيانات تضم نحو 100 ألف عنوان، تطبع في لفائف بحجم ورقة الإيصال، وهي صديقة للبيئة إذ تستخدم الحرارة كأداة طباعة بديلاً للحبر.
أوضح إيان سنولي، أمين مكتبة الجامعة: "لا توفر الآلات الجديدة الفرصة للوصول إلى القصص في أماكن غير متوقعة وحسب، بتشجيعها جميع من في الحرم الجامعي على الانخراط أكثر في القراءة، بيد أننا نأمل أيضًا أن تدفع هذه التقنية لتشجيع الطلاب والموظفين والأفراد في جميع أنحاء المدينة ليصبحوا مؤلفين عن طريق تقديم أعمالهم الخاصة".