احتجز رجال مخفر السالمية وافداً مصرياً اثر قيامه بحبس حرية زوجته وتعذيبها وحرق جسدها بسجائره، وفي حين أنكر تهمة التعذيب مقراً بحبس حريتها، اثبت التقرير الطبي تعرض جسد المجني عليها للايذاء البالغ!

مصدر امني روى لـ «الراي» ان «الوافدة المصرية ابلغت رجال الأمن في مخفر السالمية بأنها تعرضت لحبس الحرية في شقة تخص زوجها، الذي اوسعها تعذيباً وضرباً مبرحاً بواسطة عصا وحزام بلاستيكي، واقدم على اطفاء سجائره في اماكن متفرقة من جسدها، واشارت الى انها استطاعت خداعه بأنها يجب ان تذهب الى مقر عملها لاخذ اجازة لتجنب قرار فصل بحقها وسمح لها شريطة الا تفشي سر اعتداءاته عليها، وتمكنت بهذه الحيلة من الوصول الى المخفر».

واكمل المصدر ان «المجني عليها انطلقت الى مستشفى مبارك واحضرت تقريراً طبياً يفيد باصابتها بكدمات وآثار ضرب عنيف وحروق في اجزاء من جسدها، وقدمتها الى الأمنيين الذين اخطروا وكيل النيابة، فأمر بتسجيل قضية جناية حبس حرية واذى بالغ وتعذيب بحق الزوج وضبطه فوراً».

واكمل المصدر ان «الأمنيين، وبعد تسجيل القضية تمكنوا من ضبط المتهم الذي انكر واقعة الضرب والعنف، واقر بحبس الحرية متذرعاً برغبته في تأديب زوجته بسبب خلافات بينهما، لكن التقرير الطبي اكد واقعة التعذيب، فعمد رجال الأمن الى حجز الزوج المتهم على ذمة الجناية المسجلة بحقه تمهيداً لإحالته على النيابة العامة».