احتفل محرك البحث الشهير "جوجل" اليوم بالذكرى الـ93 لميلاد مكتشفة الدي إن إيه روزاليند إلسي فرانكلين التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1920، وتوفيت بسرطان المبيض في  16 إبريل 1958 عن عمر 37 عاما.

وزين "جوجل" شعاره اليوم بصور لأهم إنجازات العالمة البريطانية.

تعد عالمة الكيمياء الفيزيائية البريطانية المولد، وخبيرة بالتصوير الإشعاعي روزاليند فرانكلين، أول مَن كشف النقاب عن تركيب الشيفرة الوراثية الـدي إن إي، ولها دور مهم في فهم تركيب وشكل الفيروسات والفحم والجرافيت.

انحدرت روازليند من أسرة تنتمي إلى طبقة ميسورة الحال وهي متعلمة ولها نشاط سياسي، التحقت بمدرسة سانت بول للبنات بلندن، حيث تلقت تعليما متميزا في الكيمياء والفيزياء. والتحقت بجامعة كامبريدج العام 1938، حيث بقيت لاستكمال أبحاثها في الكيمياء الفيزيائية للفحم العام 1945، وجدت لنفسها عملا في معمل لحيود أشعة إكس المطلوب لدراسة الدي إن إي.

 لقبت فرانكلين "بالسيدة التي لم تحصل على جائزة نوبل عن اكتشاف بنية الحمض النووي"، إذ خلال بحثها عن سر الدي إن إيه، في معهد كينجز كوليدج في لندن تحت إشراف موريس ويلكنز، قام هذا الأخير بأخذ بعض الأشعة السينية التي صورتها فرانكلين دون علمها  وأظهرها لصديقيه، فرانسيس كريك وجيمس واطسون، اللذان كانا يحاولان أيضا اكتشاف بنية الحمض النووي.

وعليه منح ويلكنز وكريك وواتسون جائزة نوبل في الكيمياء عام 1962.

ولكن كريك اعترف في كتابه لاحقا بأنه في الواقع اعتمد في بحثه على الأشعة السينية التي صورتها فرانكلين لصياغة النظرية الخاصة ببنية الحمض النووي.

ومن أشهر وأهم تلك الصور هي الصورة المعروفة برقم 51، المعروضة حاليا في مركز العلوم والفنون سومرست هاوس في لندن.