ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية اخترقتا أكبر شركة لتصنيع شرائح الاتصال الخاصة بالهواتف المحمولة (سيم)، وحصلتا على مفاتيح تشفير مما يسمح لهما بمراقبة المستخدمين.

وذكر موقع "ذي إنترسيبت" إن عملية الاختراق تمت بشكل مشترك من جانب كل من الاستخبارات الأميركية والبريطانية، مشيراً إلى أن ذلك ربما سهل التنصت على الكثير من مستخدمي شبكات الهواتف المحمولة في العالم. وقال الموقع إنه يستند في ذلك إلى وثيقة داخلية بريطانية تعود لعام 2010 سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن.

وذكر التقرير أن وحدة مشتركة من وكالة الأمن القومي الأميركية ومركز الاتصالات الحكومية البريطاني اخترقت شركة جيمالتو التي تنتج ملياري شريحة اتصال سنويا لـ 450 شركة اتصالات من بينها (إيه تي آند تي) و(تي موبايل) و(تشينا موبايل) و(سوفت بانك).

يذكر أن الشركة مسجلة في هولندا ولديها مصانع حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لـ "جيمالتو" بول بيفرلي لموقع "ذي إنترسيبت" إنه "انزعج" إثر أنباء الاختراق.

وأضاف "الأهم بالنسبة لنا هو أن نفهم مدى الاختراق والبيانات التي تسربت".

وأوضح التقرير أن الوحدة الاستخباراتية حصلت على نسخة من مفاتيح تشفير من شأنها تمكين وكالتي الاستخبارات من رصد الاتصالات التي تتم عبر الهاتف المحمول دون موافقة أو معرفة شركة الاتصالات أو السلطات.