سوق قرية الشعب هو مشروع وقدوة للعمل الناجح والمستمر حيث انه ترفيه على الطريقة الشعبية  ، واللافت في السوق هو امتداده على مساحة 260 ألف قدم مربع بمنطقة الشارقة ، وهو احتضان لأصحاب المشاريع الطموحة والراغبين في الانخراط في عالم الاعمال ، وقد استطاعت القرية  استقطاب جمهور الشباب ، كما كانت نافذة على الاكلات الشعبية التي تشتهر بها الدولة بالإضافة الى أطباق عالمية وعربية شهيرة ، وليس هذا وحسب بل ان القرية بجانب الترفيه تعمل على تعميق الولاء والهوية الوطنية لاسيما وان السوق يستقطب شريحة واسعة من المواطنين .



"البيان" التقت بصاحب قرية الشعب عبدالله سلطان الدح ليحدثنا عن القرية فقال  : " كانت سعة المعرض الاستهلاكي أكثر من 180 منصة عرض ومنطقة العاب ومطاعم ، واصبح الان 240 منصة عرض .

فئات العائلة

وقال الدح : " عند تجديد السوق وضعنا في اعتبارنا تلبية رغبات جميع افراد العائلة ووفرنا كل سبل الترفيه والتسوق ، فبالإضافة الى المعرض الدائم للتسوق ، قمنا بإنشاء صالة تزلج على مستوى عالي من الحرفية واستوردنا أفضل الاحذية للتزلج من الخارج ، ومن أولوياتنا المحافظة على سلامة الجمهور ونظافة المكان وتوفير مدربين محترفين لمن يريد تعلم التزلج ، لاسيما بأنها صالة التزلج الوحيدة في الشارقة المفتوحة أمام للجمهور" .

الترويج  

وعن اذا كانت القرية تشكل إضافة لإمارة الشارقة قال : " شاركنا في معرض بمدريد وسنشارك في بداية مارس ببرلين ، ومشاركتنا عبارة عن تعريف للسوق بأنه أول معرض استهلاكي يمتد 365 يوم ويعمل طوال السنة ، ويتمتع بإدارة احترافية ، وطاقم كامل من المدربين المحترفين للتزلج ويتمتعون بخبرات عالية .



مؤكداً حرصة على التطوير بشكل مستمر وذلك من خلال استحداث قسم الاعلام والترويج وتوظيف عمال نظافة وأمن تابعين لإدارة القرية ، حيث كان عدد الموظفين 30 واصبح 76 موظفاً ، وقد تم تزويد السوق 109 كاميرات مراقبة للحرص على سلامة الزوار .

خطط مستقبلية

وعن الخطط المستقبلية لتطوير السوق قال الدح : " تطوير المكان هو النجاح ، والاستمرارية في النجاح هو النجاح نفسة ونحن في تطور دائم ومستمر للقرية ، وسنقوم بتقديم دعوات للجاليات الاجنبية لتقديم عروض فولكلورية شعبية بالإضافة لافتتاح 7 دور عرض سينمائية ، وافتتاح سوبرماركت مايبري وهي شركة روسية المانية ذات جودة عالية من البضائع ، و صالة بليارد بمستوى عالي لإقامة بطولات دولية عليها ، وصالون للأطفال وأحد فروع البنوك الوطنية .





أراء التجار

وقال محمد وهو يعمل في مجال اكسسوارات الهواتف ومتواجد منذ عشر سنوات بالقرية  : " يوجد اقبال كبير للسوق والكثير يتردد علينا وذلك لوجودنا بوسط المدينة" .  

اما مؤيد آل براهيم وهو تاجر بمجال العطورات الخليجية يقول : " هذا النوع من الاسواق الشعبية يعد فرصة مميزة للاقتراب من أذواق الجمهور ومعرفة توجهاتهم في مجال العطور وأنواع البخور الأكثر رواج ما يتيح المجال امامنا كأصحاب اعمال للتطوير والابتكار بما ينسجم مع متطلبات الجمهور"  .



ويقول محمد وسام ويعمل في مجال الادوات التراثية التي يحضرها من الهند وتركيا وسوريا ، ويقول  " تستقطب قرية الشعب جمهور من جميع الجنسيات وهي فرصة مناسبة للتعرف على ثقافة الآخر وتعريف الآخر على تراثنا الاصيل ".

أجواء شعبية

ومن خلال جولة "البيان" في القرية التقينا بأم سلطان وتقول : " يتمتع السوق بالأمن والسلامة وصالة تزلج للترفيه للاطفال ، وهي فرصة للتجمعات في أجواء شعبية جميلة ، وشراء البهارات والعسل و اكسسوارات للأطفال "

وتؤكد أم فيصل على ان السوق وفر عليها الذهاب الى مراكز التسوق المزدحمة حيث تجد كل ما تحتاج قريب من منزلها ، واحياناً تجد اشياء متميزة مثل الطباعة على التيشرتات والتسليم الفوري والمخللات والاكل الشعبي .



"اترب ادفايزر"

هو أكبر موقع الكتروني للسياح تم التعامل معه للترويج عن القرية بطريقة متطورة وحديثة ، وهو يبين موقع القرية لسهولة الوصول اليها ، بالإضافة الى السوق من المعارض الوحيدة التي تستخدم البطاقات الائتمانية.