مهرجان «حرّك دبي»، مبادرة فنية الأولى من نوعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط، تعزز مكانة دبي الريادية في عالم الثقافة والفن سواء على صعيد المنطقة أو الشرق الأوسط وصولاً إلى العالمية.
ويحتفي المهرجان في أيامه الثلاث من 3 إلى 5 ديسمبر بأفلام الرسوم المتحركة والحوارات والفعاليات الترفيهية لجميع الأعمار، مع فرصة لقاء رواد هذا الفن من مختلف بلدان العالم، وذلك في حي دبي للتصميم. تقول لينا يونس مديرة ومؤسسة «غرفة الأنيميشن» المنظمة للمهرجان: «شهدت الإمارات في السنوات الثلاث الأخيرة نمواً وتطوراً ملحوظاً في هذا الحقل الفني، مع بروز العديد من المواهب في عالم تقنيات وتصميم هذا الفن. وحان الوقت لإظهار الإمكانات والقدرات والمستوى النوعي لها في المنطقة، سواء لعشاق هذا الفن أو صنّاعه».
تفاعل
وتحكي بعدها عن أبعاد التفاعل مع المهرجان قائلة: «ما حفزنا على هذه المبادرة استلامنا ما يزيد على ألف طلب مشاركة لدى اقتراح الفكرة في بداية العام الجاري. كما دفعنا هذا الإقبال إلى تمديد الموعد النهائي لاستلام المشاركات حتى 20 أغسطس الجاري. وما على الراغبين في المشاركة من محترفين عالميين وهواة وطلبة، سوى تقديم أعمالهم من أفلام طويلة وقصيرة ومسلسلات وتجريبية إلى جانب الأعمال الخاصة بصناعة الترويج في مختلف القطاعات عبر الموقع الالكتروني للفعالية.
محترفون وطلبة
تنتقل لينا بعدها إلى الحديث عن مسابقات المهرجان قائلة لـ«البيان»: «يضم المهرجان أربع مسابقات للأفلام القصيرة التي لا يتجاوز زمنها بحد أقصى نصف ساعة. المسابقتان الأولى والثانية خاصتان بالأفلام العربية إحداها للمحترفين والثانية للطلبة. أما المسابقتان الثالثة والرابعة فهما للأفلام العالمية للمحترفين وللطلبة».
رعاة وداعمون
يُذكر أن تنظيم «حرّك دبي» يتم برعاية هيئة دبي للثقافة والفنون وبالشراكة مع حي دبي للتصميم ومدينة دبي للاستوديوهات ولجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، إلى جانب عدد من كبرى المهرجانات العالمية للرسوم المتحركة. ويسعى مهرجان «حرّك دبي» الذي يعتبر بمثابة سوق لأفلام الرسوم المتحركة ليكون حدثاً سنوياً، وملتقى للمعنيين بهذا الفن وصناعته ولاكتشاف المواهب وتسويق الأفلام وتوزيعها.
شركاء
يقول جمال الشريف رئيس مجلس إدارة لجنة دبي للإنتاج التلفزيون والسينمائي، والمدير التنفيذي لمدينة دبي للاستوديوهات عن شراكتهم بالمهرجان: الرسوم المتحركة جزء حيوي ومهم من صناعة الأفلام، وعليه فإن مثل هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة تخدم الأهداف والفائدة المرجوة منها. لينا يونس: استلامنا أكثر من ألف مشاركة حفزنا على المبادرة