أعلن «مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث» عن إقامة ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) تحت عنوان «تطبيق اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي على المستوى الوطني». وتمتد هذه الورشة على مدار 5 أيام من 25 إلى 29 أكتوبر 2015 في فندق انتركونتيننتال فستيفال سيتي، دبي.
معايير
وتأتي الورشة لتخدم أهداف المركز في حفظ التراث وصونه ضمن معايير عالمية معترف بها دولياً.
وقالت فاطمة محمد، باحث أول في إدارة البحوث والدراسات في المركز : «نسعى في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى صون التراث غير المادي وحمايته عبر الأجيال. فلطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة منفتحة على جميع الثقافات وتستقبل على أرضها الطيبة المباركة ضيوفاً يشكلون على اختلاف ألسنتهم وثقافاتهم التنوع الغني الذي أصبح مثالاً يحتذى به للتعايش. ومن هنا تأتي أهمية الممارسات التي يقوم بها المركز للمحافظة على الإرث الثقافي للدولة من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضات التراثية».
تعاون
وأضافت: «تخدم ورشة العمل هذه بشكل كبير ما نسعى إلى تحقيقه في المركز، وتكمن أهميتها في أنها بالتعاون مع منظمة دولية أُنشئت خصيصاً لهذه الأغراض النبيلة. وتمثل ورشة العمل هذه واحدة من ورشات ثلاث مزمع استكمالها لاحقاً في شهري يناير وأبريل من العام المقبل، وتكوّن مع بعضها البعض سلسلة متكاملة ستأتي بثمار إيجابية إن شاء الله على المشاركين».
محاضرون
ويحاضر في الدورة هاني هياجنه، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة برلين الحرة - كلية الدراسات الثقافية والتاريخية في تخصص حضارات الشرق الأدنى ولغاته ـ ألمانيا، ومؤلف كتاب «التراث الثقافي غير المادي: الآفاق والتحديات»، كما أنه من فريق المدربين الدوليين المعتمدين في حقل التراث غير المادي لدى منظمة اليونيسكو. بالإضافة إلى آني طعمه أستاذة في قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة القديس يوسف في بيروت. ولديها العديد من الأبحاث والمنشورات وخبيرة في قسم التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وسماء مصطفى من منظمة اليونيسكو، الحائزة على شهادة الماجستير في الأنثروبولوجيا الاجتماعية.
وبالإضافة إلى الجزء النظري من الورشة، ستقام رحلة ميدانية إلى جمعية النهضة النسائية بدبي - فرع السيلي بتاريخ 28 أكتوبر 2015، وذلك لتطبيق الجزء العملي من الورشة.