أكد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد زعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون في سيرته الذاتية، أن عائلة كيم مثالية للغاية، حتى أنها ليست في حاجة للمرحاض، مثل العامة من الناس.



وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية هناك العديد من الروايات الغريبة المفروض على سكان كوريا الشمالية تصديقها مثل أن عائلة كيم هي والدة جميع المواطنين بل ويجب على المواطنين أن يشعروا بالقوة في حضنها.



ووفقًا لمستشار البيت الأبيض السابق فيكتور تشا، فإن أيديولوجية الدولة تعيد توظيف التعاليم الشيوعية لجعل العائلة بمثابة الأم، وبناء على حكمة القائد يتعين على المواطنين إظهار الطاعة له كطاعتهم لأمهم، بحسب ما نشره موقع إرم.



رواية أخرى، يجب على الكوريين تصديقها، ألا وهي أن كيم جونغ أون قد تمكن من قيادة السيارات عند عمر الثالثة، الأمر الذي كشفه تلفزيون كوريا الجنوبية، زاعمًا أن تلك الرواية هي ضمن المنهج الدراسي لمادة أنشطة كيم جونغ أون الثورية.



كما أعلنت الصحف الكورية الشمالية، أن والد الرئيس قد اخترع الهامبرغر في العام 2000، وافتتح أول مصنع له في بيونغ يانغ من أجل صفوة الطلاب.



رواية أخرى تكشف كم يتمتع الرئيس الحالي بالشعبية متفوقًا على والده، حيث حصل كيم جونغ أون على تصويت جميع المواطنين بينما حصل والده على تصويت 99.9 % من المواطنين لصالحه.



كما انتشر مؤخرًا عن الرئيس الكوري الشمالي، أنه كان يكتب ما يزيد على كتاب كامل يوميًا، طوال فترة دراسته الجامعية بحصيلة 1500 كتاب في ثلاث سنوات.



كما كشف المراسل، إريك اليز، عن مزاعم مفادها أن الزعيم الراحل كيم جونغ إيل قد حقق رقمًا قياسيًا في لعبة الغولف، قبل وفاته في العام 2011، وتم تصويره في بلاده على أنه مطور لمنهج اللعبة، حيث سدد خمسة أهداف في أول محاولة له.