كان باب الكعبة في السابق يفتح  مرتين أو ثلاث مرات كل شهر ليكون متاحا أمام الجميع دخولها، لكن اليوم لا يفتح إلا مرتين في العام، الأولى: في أول شعبان لغسيلها، والثانية: في أول ذي الحجة لغسيلها ولتعليق الكسوة الجديدة، كما تفتح بإذن من خادم الحرمين الشريفين لدخول ضيوف المملكة.



ولم تعد الكعبة تفتح الآن للدخول العام منعاً للضرر والأذى الذي يقع بسبب التزاحم على دخولها، والذي تقشعر منه الأبدان - كما جاء في وصف أحمد عبد الغفور عطار - وبخاصة بعد أن بلغ عدد الحجاج والمعتمرين في السنوات الأخيرة أعداداً تتعدى المليونين، الأمر الذي يستحيل فيه على سدنة الكعبة ورجال الأمن السيطرة على الموقف حفاظاً على قدسية الكعبة.



ماذا عن فتح باب الكعبة قديماً؟



في بوابة الحرمين الشريفين الإلكترونية، يقول العياشي المتوفي سنة 1090هـ، والذي حج ثلاث مرات: سنة 1059هـ، وسنة 1064هـ، وسنة 1072م، عن فتح باب الكعبة: يفتح البيت عادة 7 مرات في السنة.



وهي: "يوم النحر لتعليق الكسوة الجديدة وإزالة العتيقة وليس بيوم دخول عام، ويكون فتحها في هذا اليوم عند طلوع الشمس، ويوم عاشوراء، ويوم المولد النبوي، وفي شعبان، وفي رمضان، وفي ذي القعدة. ويتمادى فتحها في غير يوم النحر من حل النافلة إلى الزوال، ويدخلها في غيره أيضاً كل من شاء ذلك من الرجال".





كيف يتم فتح باب الكعبة؟



يقوم كبير سدنة البيت الحرام الدكتور صالح زين العابدين الشيبي بعملية فتح الباب، حيث تتم عملية الفتح من قبل شخصين من السدنة، إذ يتولى واحد إدخال المفتاح والآخر يجر القفل. فالقفل في شكله عبارة عن مثلث وباب الكعبة يصل طوله إلى 2,40م وعرضه 1,70م وهو مصنوع من الذهب الخالص.