أعلن مفضل لكدوالا، الطبيب الهندي المعالج للفتاة المصرية إيمان عبد العاطي التي كانت تزن نصف طن أنها فقدت 242 كلغ من وزنها.

وقال الطبيب وفق ما ذكرته صحيفة "الهند اليوم" إن المصرية إيمان عبد العاطي فقدت لقب أسمن امرأة في العالم، بفضل أطبائها في مومباي، كما فقدت 242 كلغ، مضيفا عقب حصوله على جائزة دولية في الهند، لمساهماته في المجال الطبي، أن إيمان فقدت نصف وزنها منذ أن بدأت علاجها في الهند، فقد وصلت إلى مومباي يوم 11 فبراير الماضي، وخضعت لعملية جراحية في مستشفى "سيفي".

وقال لكدوالا إن إيمان فقدت وزنا إضافيا قدره 98 كلغ في 13 يوما فقط، ما يعني أنها فقدت 242 كلغ منذ وصولها للهند، وهو الأمر الذي أدهش أطباءها، حيث كانوا يتوقعون أن تفقد نحو 150 كلغ في عام ونصف العام، مردفا أن الأجهزة الحيوية لإيمان تعمل بشكل طبيعي وأفضل من أي وقت مضى، على الرغم من أنها لا تزال طريحة الفراش وتعاني من شلل بالجانب الأيمن، وفقا للعربية نت.

وأوضح أنه بعد خسارة إيمان 100 كلغ مع النظام الغذائي السائل والعلاج الطبيعي فور وصولها مومباي، تمكن الأطباء من إجراء جراحة تكميم المعدة لها، وساهمت هذه الجراحة في فقدانها نحو 100 كلغ أخرى بعد إزالة 75% من حجم المعدة للحد من تناولها للطعام.

المستشفى الهندي الذي يتولى علاج إيمان يوفر لها سريرا يقيس وزنها باستمرار، نظرا لصعوبة حركتها بسبب وزنها الثقيل. وقال الطبيب المعالج إنه من المقرر أن تعود إيمان لمصر وتكون تحت الملاحظة لفترة، وتكون بعدها مؤهلة لإجراءات أخرى تسافر من أجلها للهند، مضيفا أن إيمان تخضع لنظام غذائي مكون من السوائل الغنية بالبروتين بإشراف من 14 متخصصا، يتابعون أيضا فحص حالة ووظائف الكلى والكبد والقلب.

ولم ينشر الطبيب صورة لإيمان تكشف وزنها الجديد وحالتها الصحية عقب خسارتها لـ 242 كلغ.

وكان الأطباء الهنود قد أكدوا قبل أسبوعين أن إيمان لا علاج لها حيث تعاني من خلل جيني نادر.

وقالوا وفق ما ذكر موقع "ميد داي" إن الفتاة تعاني من خلل جيني نادر يسمى "جين ليبر"، ووظيفته توفير بروتين يسمى مستقبلات اللبتين، التي تشارك في تنظيم وزن الجسم، والتحكم في الجوع والعطش، فضلاً عن وظائف أخرى مثل النوم والمزاج ودرجة حرارة الجسم، كما ينظم الإفراج عن العديد من الهرمونات التي لها وظائف في جميع أنحاء الجسم.

لكن طبيبا مصريا نفى ذلك وقال إن العلاج متوافر، والجين لا يسبب أزمة لكون جميع مرضى السمنة يعانون من هذه المشكلة، مؤكدا أن الفتاة ستفقد 70% من وزنها خلال عام قبل أن يفاجئ الطبيب الهندي الجميع ويؤكد أن الفتاة فقدت بالفعل نصف وزنها وفي الطريق لفقدان كيلوغرامات أخرى.