تستضيف الحلقة الرابعة عشرة من برنامج «عام زايد»، التي ستبث في الثانية بعد ظهر اليوم الجمعة على قنوات مؤسسة دبي للإعلام، الشيخ مسلم بن حم العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي، الذي كان قريباً من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فنهل من حكمة ورؤية القائد المؤسس -بحكم أن والده الشيخ سالم بن حم العامري رافق الشيخ زايد منذ صباه.
فكان يرتاد مجالس المغفور له مع والده الشيخ سالم بن حم العامري الذي كان شاهداً على قسوة الماضي والانطلاق بثقة نحو المستقبل، كما كان شاهداً على مراحل زمنية متتالية، عبرت فيها دولة الإمارات العربية المتحدة مرحلة التأسيس لتصل إلى مراكز متقدمة في جميع المجالات محققة العديد من الإنجازات الكبيرة.
ويأتي إطلاق مؤسسة دبي للإعلام للبرنامج الجديد «عام زايد» تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2018 «عام زايد»، وليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وبالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لميلاد الراحل الكبير، وإبراز دوره في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليمياً وعالمياً، وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محلياً وعربياً ودولياً.
مبادرات وفعاليات
ويركز البرنامج الجديد على المبادرات والفعاليات المصاحبة لهذا العام، التي يمكن من خلالها توثيق رؤية «عام زايد» تلفزيونياً.
كما يستضيف عدداً كبيراً من شخصيات الرعيل الأول التي عاصرت المغفور له، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية التي تبرز المكانة الرفيعة التي وصلت إليها شخصية الشيخ زايد التاريخية ومبادئه وقيمه العالمية، كمثال لواحد من أعظم الشخصيات القيادية في العالم، ومن أكثرها إلهاماً في صبره وحكمته ورؤيته الثاقبة.
وتنضم قنوات مؤسسة دبي للإعلام في بث مشترك، لتقديم البرنامج الجديد بهدف إبراز دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة، وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقدير شخصه، رحمه الله، وما جسَّده من مبادئ وقيم مثلت.
ولا تزال، الأساس الصلب الذي نهضت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، وما يكِنّه له شعبه من حب وولاء، إلى جانب تعزيز مكانة المغفور له الشيخ زايد بوصفه رمزاً للوطنية وحب الوطن، وتسليط الضوء على إرثه الخالد من خلال المشروعات والمبادرات التي تتوافق مع رؤيته وقيمه الإنسانية والقيادية.