كاد طفل حديث الولادة أن يفقد حياته بعد أن أصيب بفيروس الهربس الجلدي في الوجه، جراء ما يعرف بـ " قبلة الموت ".
وحذرت والدة الطفل واسمها أوليفر ميلر الناس المصابين بأي من أنواع الالتهابات الجلدية، من تقبيل الأطفال الرضع لاسيما حديثي الولادة.
ووفقاً لموقع العربية، تعرض طفل أوليفر للمرض بعد 11 يوماً من مولوده، إذ شعرت الأم بأن ابنها لم يعد يرغب في الرضاعة وبدأ يدق على ظهره من الألم الشديد.
وأخذت الأم وزوجها جاز ميلر طفلهما إلى وحدة عناية مركزة خشية تفاقم الوضع، حيث تم تشخيص إصابة الطفل بفيروس الهربس البسيط، الذي من المحتمل أنه مرّ إليه من خلال قرحة باردة مصاب بها شخص في الشفتين أو الوجه.
وقد صدمت الأسرة من الخبر وخطورة الفيروس.
وعلمت من الطبيب أن هذا الفيروس يمكن أن ينتقل للمولود الحديث من خلال شخص يعاني من القرحة الباردة يقوم بتقبيل الطفل أو يمسه.
وهذه القروح الباردة تكون معدية في العادة، ويتفاقم وضعها مع انفجارها، لكنها تبقى معدية إلى الالتئام النهائي.
وتقول الأم: "لقد كان الوضع مروعًا للغاية مع طفلي".
وتوضح أنها هي وزوجها غير مصابين بالقرح الباردة، ما جعلهما يتساءلان حول مصدر "قبلة الموت".
تجاوز الطفل الذي ولد في 3 أغسطس الخطر، بعد 21 يومًا قضاها بالمستشفى، قبل عودة الأسرة إلى منزلهم.
لكن سيكون عليه الاعتماد على المضادات الحيوية للأشهر الستة القادمة لحمايته من الفيروسات، وسوف يتطلب اختبارات منتظمة.
وتقول الأم - أيضا - بأن هذه الأوقات كانت عصيبة، خاصة أن هذا طفلها الأول "وقد كان الوضع مخيفًا للغاية".