اختتم تحدي القراءة العربي في دورته السنوية الرابعة تصفياته النهائية على مستوى قطاع التعليم الأزهري في جمهورية مصر العربية، فيما أثنى فضيلة الشيخ صالح عباس جمعة،وكيل الأزهر، على النجاح الذي حققه تحدي القراءة العربي، لافتاً إلى أن تحدي القراءة مبادرة رائدة تصنع إنساناً متحضراً.
وتوجت الطالبة الشيماء علي بسيوني، من معهد «فتيات محرّم» الإعدادي النموذجي الأزهري بالإسكندرية، بطلة للتحدي متفوقة على مليون ونصف المليون طالب شاركوا على مستوى قطاع التعليم الأزهري في مصر. وعلى مستوى قطاع المعاهد الأزهرية المشاركة في نسخة هذا العام من تحدي القراءة العربي فازت منطقة الغربية الأزهرية بلقب أفضل مدرسة مشاركة في النسخة 4 من التحدي على مستوى القطاع.
وتم تتويج نجوم الدورة السنوية الرابعة من تحدي القراءة العربي على مستوى قطاع التعليم الأزهري وتكريم 876 طالباً وطالبة وصلوا للنهائيات في حفل حضره جمعة الجنيبي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، وفضيلة وكيل الأزهر الشيخ صالح عباس جمعة، ومنى سعيد الكندي، الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي.
الـ10 الأوائل
وإلى جانب بطلة التحدي، ضمت قائمة الـ10 الأوائل كلاً من باهر بوعجيلة من شعبة «العلوم الإسلامية» بالشرقية، وأحمد سامي رجب من معهد «عثمان ماهر الأزهري» بالقاهرة، ومحمود ياسر بديع شعبة «العلوم الإسلامية» بالشرقية، وأبرار عبدالرؤوف من معهد «فتيات فؤاد خميس» بالشرقية، وعمر محمود عبدالعزيز من معهد «باسوس» الأزهري بالقليوبية، وأحمد مدحت مصطفى من معهد «أسيوط» النموذجي، وعاصم زكريا من معهد «منفلوط» بأسيوط، وعمر محمود حمّاد من معهد «أبوالعيون» بالإسكندرية، وأروى محمود أحمد من معهد «فتيات سيدي بِشر» بالإسكندرية.
الأمل الأكبر
وأثنى فضيلة وكيل الأزهر، على النجاح الذي حققه تحدي القراءة العربي، وقال: «إننا جميعاً نعلق الآمال على مشاريع ومبادرات من قبيل تحدي القراءة العربي للحفاظ على لغتنا العربية لغة القرآن الكريم، وإعداد جيل واعٍ يساهم في نهضة بلاد العرب»، مضيفاً: «تحدي القراءة يحمل معاني الإرادة والإصرار ويساهم في تنمية السلوك الثقافي المتحضر الذي يشكل شخصية الإنسان ونضج عقله وإثراء حصيلته اللغوية والفكرية والمعنوية ليكون قادراً على تحقيق أهدافه».
وعبر عن فخر الأزهر الشريف بالمشاركة في تحدي القراءة العربي بين أشقائه من كل الدول والمنافسة على اللقب.
صناعة المستقبل
من جهتها، أكدت منى سعيد الكندي، الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي، أن أحد أهم أهداف تحدي القراءة العربي، هو تحقيق نسيجٍ معرفي اجتماعي، تربط مكوناته بخِصال حب القراءة.