تسببت الإعلامية المصرية، ريهام سعيد، في حالة من الغضب، من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إثر حديثها عن البدناء بشكل غير لائق، وانتقادها الشديد لهم.
فقد تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، بعض الفيديوهات من برنامج "صبايا"، الذي تقدمه، ريهام سعيد حاليا على شبكة تلفزيون "الحياة" المصرية، وهي تشن هجوما عنيفا على مرضى السمنة، وتروي بعض الأزمات التي يعانون منها بسبب زيادة وزنهم.
ولكن ريهام سعيد خرجت عن صمتها، اليوم الخميس، لترد على حقيقة تصريحها في البرنامج، بأن "الناس البدينة ميتة وتشوه المنظر"، وهو ما اعتبره البعض بأنه تنمر على البدناء، ودافعت عن نفسها، من خلال فيديو شاركته عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام".
وقالت ريهام سعيد بالفيديو "أعترف بأنني قلت هذا الكلام، ولكن في سياق حديث كان هدفه دعم حملة ضد السمنة، وليس من باب السخرية".
وكشفت ريهام سعيد في نفس الفيديو، عن أنها تعرضت للتنمر من جانب الممثل المصري، محمود حميدة، وقتهما كانت تعاني من السمنة، ما جعلها تقرر أن تغير نمط حياتها للأبد، فقالت لمتابعيها: "كنت مريضة سمنة، حتى واجهت كلمة جارحة من الفنان محمود حميدة، أثناء تقديمي معه أحد الأعمال على خشبة المسرح القومي، فقررت أن أغير حياتي وأقاوم مرض السمنة".
وهاجمت ريهام سعيد، الصفحات التي تأخذ بعض الكلمات من سياق الحديث، لتظهر بشكل مختلف عن المقصود منها، مطالبة من جمهورها بعدم تصديق كل كلمة قطعت من سياقها.
ثم وجهت ريهام سعيد حديثها إلى مرضى السمنة، فقالت "أنا أقدم هذا الفيديو، لأنني أدعم كل حملات مكافحة السمنة، وأطلب منكم متابعتي خلال الأيام القادمة، إذ سأقدم حلولا كثيرة وأنظمة غذائية للتخسيس قد تساعدكم على تجاوز ذلك المرض".
يشار إلى أن ريهام سعيد عادت لتقديم برنامجها التلفزيوني "صبايا"، مع بداية شهر أغسطس الجاري، وذلك بعد غيابها عن تقديمه لمدة شهر، بسبب ظروف مرضها، وإصابتها بفيروس نادر في الوجه.