آلت محاولة عادية من امرأة ألمانية في تجديد مظهرها وصبغ خصلات بشعرها بلون فاتح إلى إصابتها بحروق شديدة، قد تحول دون نمو شعر لديها مجددا في مواضع الحرق.

وقضت المحكمة الإقليمية بمدينة كولونيا غربي ألمانيا على صاحب صالون تصفيف الشعر الذي وقع به الحادث، دفع غرامة قيمتها أربعة آلاف يورو تعويضا للمرأة عن تلك الواقعة التي تعرضت لها قبل ثلاثة أعوام تقريبا.

وجاء في حكم المحكمة، الذي تم نشره اليوم الخميس، أن القاضية رأت أنه ثبت أن التعرض لفترة طويلة لكريم التفتيح يتسبب في الإصابة بجروح.

وكانت مصففة الشعر بهذا الصالون وضعت كريم التفتيح على شعر المرأة في ديسمبر العام 2016، وعندما اشتكت المرأة أنها تشعر باحتراق بعد فترة قصيرة من وضع الكريم، أجابت المصففة بأن ذلك أمر معتاد، وتركت الكريم على رأس العميلة لنصف ساعة، فكانت نتيجة ذلك إصابة الأخيرة بحروق كبيرة وحروق كيميائية بالجزء الخلفي من الرأس.

وعانت المرأة طوال أشهر من الألم جراء ذلك. وقد يكون من غير الممكن أن ينمو شعر مجددا لدى المرأة في هذا الموضع الذي تبلغ مساحته حجم كف اليد.

وكان صاحب الصالون قد عرض على المرأة في البداية قسيمة مسبقة الدفع كتعويض عما تعرضت له، إلا أنها رفضت ذلك، وتوجهت إلى القضاء، وكانت قد طلبت تعويضا في البداية قيمته 10 آلاف يورو.

وقبلت الدائرة المدنية بالمحكمة أساس الدعوى، إلا أنها حددت قيمة أقل للتعويض.