عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثة ثري سعودي داخل مسكنه في منطقة السيدة زينب، وكانت توجد على رقبة الضحية آثار خنق.
وكشفت التحريات عن قيام فتاتين وشابين بالاتفاق على تخدير المجني عليه وسرقته بمساعدة المتهمة الأولى، التي تربطها علاقة مع الضحية، وكانت تتردد على مسكنه.
وروت المتهمة أنها اتفقت مع إحدى صديقاتها وشابين آخرين أن تقوم أثناء جلوسها مع المجني عليه بتخديره، ومن ثم يتسلل باقي المتهمون إلى الشقة لتنفيذ جريمتهم وسرقة الشقة والمغادرة مباشرة عقب ذلك بحسبصحف مصرية.
وأشارت إلى أنها فشلت في تنفيذ فكرة تخدير المجني عليه، فصعد اثنان من المتهمين الثلاثة الآخرين، وقاما بتوثيقه بملابسه ثم خنقه.
وأشارت إلى أنه بعد قتل المجني عليه، سارع المتهمون إلى تفتيش الشقة للبحث عن أي أموال يمتلكها الضحية، وعثروا على "3 هواتف محمولة، وتابلت، وألفي جنيه، وزجاجات عطر باهظة الثمن"، وغادروا للاختباء في أحد الأماكن والتصرف في تلك المسروقات.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المجني عليه لم يتمكن من العودة إلى بلاده بسبب أزمة كورونا وإغلاق المطارات، فاضطر إلى المكوث في مصر لحين عودة رحلات الطيران.
وقررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، حبس الفتاة وصديقتها وشابين بعد اتهامهم بقتل المواطن السعودي .