لم تخل حسابات نجوم الوطن العربي من رائحة الدخان المتصاعد من «حرائق سوريا»، حيث حاول جلهم المشاركة في إطفاء النيران بتغريدات حملت الدعاء لسوريا وأهلها، معبرين في الوقت نفسه عن تضامنهم مع أهل الشام في محنتهم، داعين الله أن تكون النيران «برداً وسلاماً» عليهم، في المقابل، ركز نجوم آخرون على إصداراتهم الجديدة من الأغنيات، لتحظى صور بعض النجمات بثناء رواد «التواصل»، والذين شنوا بدورهم هجوماً «لاذعاً» على هيا الشعيبي.
«البيان» جالت بين حسابات النجوم وخرجت منها بجملة من التغريدات، بدايتها كانت مع الفنانة بلقيس التي غردت أخيراً بمشاهد من كليب أغنيتها الوطنية الجديدة التي حملت عنوان «هذا ملكنا» والتي أهدتها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكانت بلقيس قد كشفت عن الأغنية الجديدة عبر حساباتها على مواقع التواصل وكذلك قناتها على «يوتيوب»، وأشارت بلقيس إلى أن الأغنية الجديدة من كلمات الشاعر العصري بن كراز المهيري، وألحان محمد الأحمد.
موجة حرائق
بعد دعائها لأهل السودان وما يواجهونه من كوارث نتيجة الفيضانات، تفاعلت الفنانة الإماراتية أحلام، مع سوريا التي تواجه موجة حرائق ضخمة أتت على الأخضر واليابس في غاباتها، حيث نشرت على «انستغرام» مجموعة صور لـ «حرائق سوريا»، داعية الله أن يجنب البلد الشرور.
وكتبت: «اللهم اجعل النار برداً وسلاماً كما جعلتها برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم.. اللهم إنا نستودعك سوريا الحبيبة فاحفظها يارب واحميهم»، في هاشتاغ «حرائق سوريا» لم تغرد أحلام وحيدة، وإنما رافقتها أيضاً البحرينية شيماء سبت التي غردت عبر «تويتر»: «الله يحمي سوريا وشعبها..
ويلطف فينا بهذه السنة الصعبة على الجميع اسأل الله العظيم رب العرش العظيم رب الناس أن يذهب البأس عن سوريا وأرضها وخيراتها وغاباتها وشعبها الطيب الصابر المحتسب الصامد يارب العالمين»، وفي ذات الهاشتاغ غرد عدد من نجوم سوريا ولبنان، ومن بينهم ديمة قندلفت التي قالت عبر تويتر:
«جبالنا، سهولنا وأشجارنا تصرخ..! أنهكتنا الحروب، أتعبنا هذيان الطبيعة وضاقت بالأرواح أجسادنا إلى متى...ستنزف تلك الأرض فينا؟». جملة من الصور التي تظهر حجم الخسائر والنيران، نشرها الفنان جورج وسوف على تويتر، وأرفقها بتغريدة قال فيها: «الغابات عم تحترق و قلبي عم يحترق معا.. يا نار كوني برداً وسلاماً على سوريا وأهلها»، بينما غردت الفنانة سلاف فواخرجي، بقولها:
«غابات سوريا وأشجارها وخيراتها... الله يتلطف فيهم وبأهالينا في كل مكان»، أما الفنانة سلافة معمار فنشرت مقطعاً مصوراً للحرائق، وأرفقته بتغريدة قالت فيها: «الحرائق مستمرة وشعور العجز والحزن والأسف مستمر ولايمكن وصفه... الله يحمينا ويساعدنا».
على صعيد الأغنيات، أثرى الفنان محمد عبده المكتبة العربية بأغنية جديدة، ووفقاً لحساباته، فقد انتهى أخيراً من تسجيل أغنية «اللهجة الهلالية»، التي أهداها إلى نادي الهلال السعودي، وفي الوقت ذاته، نشرت شركة روتانا عبر «انستغرام» مقطعاً من الأغنية الجديدة التي كتبها فيصل السديري ولحنها سهم.
أما من جانبها، فقد تابعت الفنانة الكويتية الهام الفضالة، ردود أفعال جمهورها على شخصية «فطيم» التي تجسدها في مسلسل «عداني العيب»، والذي بدأت عروضه أخيراً على منصة «شاهد نت»، حيث نشرت الهام على انستغرام مشهداً من المسلسل، وأرفقته بتعليق طريف، قالت فيه: (شلونكم مع فطيم وسوالف فطيم).
لباس بحر
موجة سخرية وتنمر، تعرضت لها الكويتية هيا الشعيبي على «التواصل الاجتماعي»، اثر نشرها لصور تظهرها بلباس بحر، مؤلف من «بلوزة» كحلية اللون، ربطت فوقها شالاً ملوناً وقبعة بلون الفوشيا والبرتقالي، هيا تلقت تعليقات كثيرة سلبية، تسخر من منظرها، إلا أنها قابلت الحملة بـصمت و«تجاهل تام»، علماً أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها هيا إلى تنمر رواد التواصل الاجتماعي.
في المقابل، حظيت صورة اللبنانية نانسي عجرم التي تظهر إطلالتها وسط الطبيعة، بثناء متابعي حساباتها، علماً بأن نانسي كانت قد تصدرت أخيراً قائمة فوربس لأكثر الفنانات تأثيراً ونجاحاً في الشرق الأوسط. على ذات الخط، سارت نادين نسيب نجيم، التي نشرت لها صورة مع أبنائها بعد مرور نحو شهر على انفجار بيروت، حيث أظهرت الصورة الجديدة وجهها بوضوح بعد إصابتها في الانفجار. وقد لقيت الصورة تفاعلاً من قبل متابعيها الذين عبروا عن فرحتهم بعودتها.
مجموعة أزمات
بطريقة كوميدية، أعربت منه شلبي عن مخاوفها من الشهور المتبقية على نهاية 2020، الذي شهد مجموعة أزمات وانتشاراً لجائحة كورونا، وعلقت بقولها: «عندما يقولون لك، انه بقي 3 أشهر على نهاية السنة، استرها علينا يا رب»، من جانبه، انضم الفنان تامر حسني إلى قائمة معجبي أغنية «بالبنط العريض» لحسين الجسمي، والتي حصدت مشاهدات مليونية، حيث ظهر حسني في مقطع مصور وهو يرقص على إيقاعات الأغنية، خلال تواجده في أحد المطاعم، وقد تفاعل حسني مع موظفي المطعم الذين رقصوا أيضاً على الأغنية.