غنى الفنان كاظم الساهر قصيدة "الأمل" من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله  اليوم ضمن الدورة الخامسة عشرة لجائزة الصحافة العربية.

وتلخص القصيدة فكرة أنه لا بديل عن "الأمل" بمستقبل المنطقة العربية التي تقف اليوم على محك تاريخي، وانها ستستعيد حضارتها وتستأنف ريادتها، إذ يوجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال قصيدته وكلماتها القوية المعبّرة، رسالة مفادها أن الدول والأمم والشعوب المنفتحة المتسامحة تستطيع النهوض والتطور بالأمل، وأن الأجيال العربية القادمة لها حق علينا بأن نصنع لها أملاً ينير الدرب أمامهم ويهيئ لهم مستقبلاً جميلاً،  لأن المنطقة التي نعيش فيها والشباب العربي الذي يرى واقع أمته بحاجة إلى مشروع يعيد إليه ثقته الحضارية بنفسه، ومشروع يعيد الأمل إلى منطقته.

من قصيدة الأمَلُ

مَرْبَعُ  المَجد  مُورقٌ   وأنيقُ                  واللّيالي منْ عِشـقِهِ لا   تُفيـقُ

حالياتٌ    بذكرهِ    حاوياتٌ                  حُسنَ مَغناهُ وهوَ عِرْقٌ عَريقُ

رَق  فينا    وراقَ  ثُم    تَمَنى               والأمـاني    غُصنُهُن   وَريـقُ

قَدْ خَبِرنا الزمانَ في حالتيهِ                    وبَلوناهُ  وهوَ   غَـض  رَشـيقٌ

 

ليسَ في  عُرفِنا  بأنْ لا     نبالي               لا ولا خُلقُنا بِخَطْبٍ    يَضيـقُ

قالَ  منْ قالَ  أينَ مِنا المُرَجى                ولَهُ قُلْتُ هَا  أنَـا  يا     صَديـقُ

لَوْ  لأعلى رَفَعْت  عينَكَ  يوماً                كُنْتُ أبْصَرتني مَكاني    عَتيـقُ

لَمْ أبَدلهُ  لمْ  أزلْ في   مَداري                سـائراً والسما لـدي    الطريقُ

 

إنْ أصابَ البُلدانَ قَحْطٌ وجَدْبٌ               وابتلى أهلَها الزمانُ   الصفِيـقُ

فهوَ   دأبُ   الحياةِ   خيرٌ وشر              وهوَ شأنُ الوجودِ يُسرٌ وضيقُ

وإذا ما سَحائبُ الصيفِ مَرتْ               فدُجاهـا   لِعَزمنـا    لا    يُعيـقُ

وأنا  كل     هَميَ        شَعْبي               وبِحُسنِ الثناءِ شَعْبي  حَقيـقُ