رصد ت مؤشرات على وجود مخزون ضخم من المياه تحت سطح المريخ وهو ما يرجح علماء فلك بقوة أن يكون الكوكب الأحمر قد شهد حياة في فترة غابرة.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، فإن المياه السائلة تم رصدها على عمق ميل واحد أسفل الجليد في القطب الجنوبي من كوكب المريخ، الذي ما يزال محل غموض كبير.

واعتمد العلماء في كشفهم الأحدث بشأن المريخ على ما رصدته بعثة "مارس إكسبريس" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، في إنجاز علمي هو الأول من نوعه، إذ تصل مساحة المخزون المائي إلى 12 ميلا.

ولم يسبق  لعلماء الفلك أن رصدوا بؤرة مائية في مكان محدد على كوكب المريخ، ويثير الكشف العلمي أسئلة حول ما إذا كانت ثمة حياة مستمرة تحت سطح المريخ.

وإلى غاية يومنا هذا، لا تزال مسارات المياه المنحوتة على سطح الكوكب الأحمر الدليل الوحيد على أن السائل كان يجري في المريخ قبل ملايين السنين.

وقام الباحثون في الدراسة الأخيرة بدراسة بيانات تم جمعها طيلة 3 سنوات "2012-2015"، من خلال مساعدة رادات متقدمة استطاعت أن تخترق الجليد وترصد ما تحته.

وأوضح الباحث والأستاذ في علم الفلك في جامعة ليستر البريطانية، جون بريدجز، أن العلماء قاموا بتحليل دقيق للبيانات قبل أن يؤكدوا وجود مخزون من المياه في الكوكب الأحمر.

أما الباحثة في جامعة روما، إلينا باتينيلي، فقالت إنه كان من المستحيل معرفة ما إذا كان المخزون المائي الذي تم رصده عبارة عن بحيرة أم أنه جزء من المياه الجوفية في المريخ.