تشير دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة «ملبورن» الأسترالية، إلى أن انخفاض عدد الأطفال الصغار، الذين تم تشخيص إصابتهم بالسكري من النوع الأول، قد تكون مرتبطة بإدخال التطعيم الروتيني ضد فيروسات «الروتا العجلية» لدى الرضع الأستراليين.

والتي تسبب التعرض للإسهال الشديد.وحقق الباحثون وفقاً لـ«سيانس ديلي» في عدد الأطفال الأستراليين، الذين تم تشخيص إصابتهم بالنوع الأول من داء السكري من 2000 إلى 2015، ووجدوا أن النوع الأول من تشخيص داء السكري لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين يوم و4 سنوات قد انخفض كثيراً عن 2007، وهو العام الذي تم فيه إدخال لقاح هذا الفيروس العجلي كونه لقاحاً روتينياً للرضع.