تشهد صناعة الفضاء الجوي العالمية الآن سباقاً من نوع جديد في موضوعه، ويتمثل في إنتاج أقمار صناعية تحلق على مدارات منخفضة، بحيث يتراوح مجال الارتفاع بين 500 و1200 كيلومتر على أقصى تقدير، بالمقارنة مع الارتفاع الذي تصل إليها مدارات الأقمار الاصطناعية حالياً، وهو ارتفاع المدار الجغرافي الثابت اللازم لإتمام دورة كاملة حول الأرض، ويبلغ نحو 36,000 كيلومتر.
ووفقاً لما نشرته أمس «بلومبيرغ» للأنباء، فإن من أبرز أطراف هذا السباق، إيلون ماسك، مؤسس شركة «تسلا» ورائد الأعمال جيف بيزوس. وخاض ماسك السباق لأول مرة.
حينما دشنت شركته التي أسسها خصيصاً لخدمة تقنيات استكشاف الفضاء، «سبيس إكس»، في مايو الماضي أول 60 قمراً صناعياً من أصل 12,000 قمر صناعي، تخطط الشركة لإطلاقها على مدارات ذات ارتفاعات منخفضة وتعتمد رؤية ماسك للنجاح في السباق أن تكون أقماره، والتي أطلق عليها اسم «ستارلينك»، شبكة متكاملة تبث خدمات الانترنت ذات الشرعة العالية إلى المواقع الأرضية.