كشفت دراسة جديدة أن جمجمة متحجرة لفصيلة تماسيح إفريقية منقرضة، أظهرت تشابهاً كبيراً مع تماسيح معاصرة في قارة أمريكا، يُعتقد أن أجيالاً قديمة منها قطعت المحيط الأطلسي قبل 5 ملايين سنة على الأقل. ورأى معدّو هذه الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر ساينتيفك ريبورتس» أن التماسيح الأمريكية قد تكون كلها متحدرة من أنثى وحيدة حامل من هذه الفصيلة الإفريقية القديمة، التي حملتها أمواج المحيط إلى «العالم الجديد».

وأوضح المعدّ الرئيسي للدراسة، ماسيمو دلفينو، من جامعة تورينو الإيطالية، أن التيارات البحرية في المحيط الأطلسي، سهلت على الأرجح تفرّق التماسيح خلال انتقالها إلى أمريكا.