خارج متحف «غاراج للفنون المعاصرة» في موسكو، أبدع مكتب «إس إن كيه إتش» الأرميني للهندسة المعمارية «سينما مؤقتة»، مستعيناً بخيم بدوية. تحت مسمى «شاشة غاراج»، برزت السينما في حديقة «غوركي العامة»، مقابلةً للمتحف، على أن تستضيف مجموعةً من الأفلام الروسية والعالمية.
واختير التصميم من بين 136 آخرين، في منافسة مفتوحة، وعكس الطبيعة المؤقتة للأشياء بأبهى معانيها. وأشارت آرمين سنكشيان، الشريك المؤسس للمكتب، أن «الهندسة المعمارية المؤقتة، أقرب ما تكون إلى عمارة البدو الرحّل»، وأضافت في حديث لموقع معماري: «لقد أردنا أن نسلّط الضوء على الجانب المؤقت، والطبيعة المندثرة. لقد أدركنا منذ البداية، أن التصميم ينبغي أن يكون خفيفاً، ويبدو ضعيفاً بلا جدران ولا حواجز صلبة. كما علمنا مبكراً، وفي ظل سطوة المتحف على المكان، بأن التصميم يجب ألا يحدث ضجيجاً، ويتسم بالجرأة في الوقت عينه».
ويتمتع التصميم، بحسب آرمين، بعدد من الفوائد، في ظل الظروف القائمة، إذ يتميز بأربعة مداخل، تتيح التحكم بتدفق الناس، وكان ينبغي أن تكون الخيمة مخصصة لـ 450 زائراً، واقتصرت بسبب إجراءات التباعد الجسدي، على 225 فقط.