يروي مسلسل «ابن حلال» قصة شاب فقير تنقل كثيراً بحثاً عن عمل، ووجد نفسه فجأة متهماً بقضية قتل فنانة شابة تعيش حياة مترفة وباذخة في ظل انشغال والدتها وسعيها للعودة تحت الأضواء، علماً أنها قُتلت في ظروف غامضة بعد خلافات حادة مع حبيبها الذي ينتمي لعائلة تتمتع بالثراء والنفوذ والسلطة، ويبدو أن القصة أثارت غضب المغنية ليلى غفران، التي هددت أخيراً عبر برنامج «العاشرة مساءً» على قناة دريم 2، بمقاضاة فريق العمل بتهمة الإساءة إلى ابنتها المتوفاة، لا سيما وإنها قرأت سيناريو المسلسل قبل بدء تصويره وتأكدت من أنه يتحدث عنها وابنتها، ولكن ما يثير الشكوك والتساؤلات هو ترددها في رفع القضية قبل بدء تصوير المسلسل الذي يبدو أنه قد وضع ليلى غفران في مأزق خاصة وأنها قرأت بالفعل سيناريو العمل.

تحت الضوء

أكدت ليلى غفران في مداخلة هاتفية أجرتها لبرنامج «العاشرة مساءً» وتحديداً في الحلقة التي حلّ فيها الممثل محمد رمضان، بطل المسلسل، ضيفاً على البرنامج، قراءتها لسيناريو المسلسل قبل بدء تصويره وتيقنت من تناوله لحياتها وابنتها، الأمر الذي يجعلها تحت الضوء مرة أخرى ولكن كمتهمة، حيث تساءلت شريحة واسعة من الجمهور عن عدم تحركها لمنع تصوير المسلسل من الأساس، فيما اتهمها البعض الآخر بالتستر على القتلة الحقيقيين لابنتها هبة.

فاجعة

اتهم في قضية مقتل هبة ابنة ليلى غفران، شاب مصري تشبه ظروفه المعيشية إلى حد كبير ظروف شخصية «حبيشة» الذي يجسده محمد رمضان في المسلسل، وفي الوقت الذي صرحت فيه ليلى غفران بأن المسلسل ذكرها بفاجعة موت ابنتها وسبب لها أضراراً نفسية كثيرة، يصر فريق عمل المسلسل على أن أحداث المسلسل لا علاقة لها بمقتل ابنة ليلى غفران، وإن الصدفة تلعب دوراً كبيراً في تشابه الأحداث والظروف، كما ورد في مقدمة المسلسل.

رأي عام

اتهمت المغنية ليلى غفران مسلسل «ابن حلال» خلال مداخلتها في برنامج «العاشرة مساءً» أيضاً، بتغيير موقف الرأي العام، فبعد أن كان متعاطفاً معها، أصبح أكثر سخطاً عليها، لأن أحداث المسلسل توحي بتورطها في إعدام شخص بريء.