تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما موقع أنستغرام، أخيراً، صورةً للرئيس الأميركي باراك أوباما، واقفاً على الشرفة مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، أثارت العديد من التساؤلات حيال إمكانية عودته إلى التدخين مجدداً.

وطرحت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، في تقرير نشرته أخيراً، سؤالاً مفاده: «هل عاد أوباما لتدخين السجائر مجدداً؟»، بعد أن نشر المتحدث باسم رينزي صورة القائدين الأميركي والإيطالي يقفان على شرفة محاذية لمكتب ما، في وضعية رجلين مستعدين لأخذ استراحة التدخين، وبدا أوباما يحمل بيده شيئاً ما، يشبه إلى حد بعيد علبة السجائر ويدق رأسها بإصبعه، وكأنه يستعد لالتقاط سيجارة وإشعالها.

وكان مذيع محطة «سي إن إن» الأميركية، قد طرح عدداً من الفرضيات المرجحة أن الغرض الذي كان يحمله أوباما بيده هو البديل المنطقي الأقرب «لعلبة السجائر».

أبلغ أوباما العالم بأنه توقف عن التدخين عام 2011، بعد 30 عاماً من ممارسته تلك العادة السيئة. إلا أن الصورة التي التقطت له بغير علمه، وبعدسة المتحدث باسم رينزي أظهرت عودته ربما إلى التدخين مجدداً.

وقالت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، إنها وضعت شرطاً لدعم زوجها في حملته الانتخابية للعام 2007 أن يتوقف عن التدخين، علماً أنه بدا في الفترة الأولى غير قادر على الإيفاء بوعده.

واليوم، تؤكد الصورة التي التقطت له على هامش اجتماع الدول السبع الكبرى، أخيراً، عدم تمكنه من التخلي عن التدخين، لاسيما أن أحد مساعديه أصر في حديث لصحيفة «بيلد» على أن أوباما لم ولن يدخن السجائر.