منذ عام 1980 لاتزال دار تاناغرا تُجسّد الوجهة المثاليّة لمحبّي الرفاهية والفخامة وعالماً مترفاً فريداً تزيّن كل ركن من أركانه ابتكارات تم انتقاؤها بعناية فائقة على يد خبراء ذوّاقة وهي قطع مميّزة تواكب أسلوب الحياة الراقي لدى عملائها. في هذا الموسم، تفخر الدار بالإعلان عن إصدار النسخة الثالثة من «دليل التحف المحدودة الإصدار» الذي تقدمه للسنة الثالثة على التوالي وهو عبارة عن تحيّة تقدير للجمال الذي تنبض به كل تحفة.
تمرس الجمال
تقول كارلا دعبول، المديرة الإقليميّة للتسويق: طوال 35 عاماً، لطالما كانت «تاناغرا» Tanagra الوجهة المفضلة لدى كل زبائن العالم الذين يبحثون بلا كلل عن المنتجات الأنيقة والراقية التي يصنعها خبراء متمرسون يضعون الرفاهية يزاوجون بين الماضي والحاضر والمستقبل ليقدّم تشكيلة من الهدايا والمنتجات الفاخرة والملهمة التي تفيض رقياً ويقلّ نظيرها في العالم أجمع، بدءاً من الإبداعات المعاصرة وصولاً إلى تلك المترفة والأنيقة وحتى تلك الكلاسيكيّة.
ثريات أيقونية
وتضيف كارلا: تضم التحف التي يشملها الدليل قطعا مميّزة من حيث الفكرة التي تكمن وراء ابتكارها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ثريّا «آلامبرا» باللونين الأحمر والكهرماني من باكارا التي تم ابتكارها خصيصا لمنطقة الخليج العربي وهي تحفة رائعة تحمل إرث ثريّات زينيث الأيقونية التي تشكّل علامة فارقة لدى باكارا كما أنها تكريم رائع للحضارة العربية المغربية التي شعّ نورها في كافة أرجاء إمارة غرناطة الأندلسيّة.
أما صينيّة مالميزون من دار كريستوفل فقد صنعت وفقا لرسم عثر عليه في كتالوج قديم لدار كريستوفل يعود تاريخه إلى سنة ١٨٦٢وهي تكرّس جمال الإرث الإمبراطوري العريق. ومن دار موزير مزهريّة فيرساي التي تعتبر المثال الرائع لشموخ العمل الحرفي على يد روّاد صناعة الزجاج والمحترفين في مجال القصّ والصقل والحفر.
فلسفة التميز
وترى كارلا ان دليل التحف المحدودة الإصدار الذي يصدر سنويا هو خلاصة الفلسفة الراقية التي تميّز تاناغرا ويتضمن تفاصيل مثيرة للاهتمام حول القطع الفنيّة المتوفرة في كافة متاجر تاناغرا من أطقم مائدة ومنحوتات واكسسوارات منزلية تتميّز بتصاميمها المميّزة ودقة العمل الحرفي فيها.
جميع هذه الابتكارات هي وليدة حسّ فنّي مرهف يترك انطباعاً بالفخامة لدى كل من يتخّذ من الفن الراقي أسلوب حياة له، ويعشق التفاصيل الدقيقة المستوحاة من مختلف الثقافات والحضارات. إنها مجموعة من القطع التي تأسر العين بجمالها وقد ابتكرها مصمّمون لماركات عريقة لها تاريخ باهر في عالم الأدوات الفضيّة والكريستال والخزفيّات والمجوهرات أمثال كريستوفل، باكارا، يادرو، بيرناردو، جاي سترونغووتر، لاليك، دوم، مازلو، موزير، جيان، فيرساتشي وبينيتو، أما التنفيذ فقد جاء على يد فريق واسع من ألمع الحرفيين العالميين الذين يتقنون فن العمل الدقيق والمفعم بالزخرفات المبهرة.
متطلبات
فن التعتيق
أصبح فن التعتيق من المتطلبات الأساسية في أي منزل سواء كان جديداً أو قديماً، ويشهد عالم الديكور عودة واضحة لكل ما هو قديم سواء في الأثاث والأبواب والسيراميك والتحف والجدران وينتشر حاليا الدهان بطريقة التعتيق في غالبية الديكور الداخلي للمنزل، وهو تشكيل وتوزيع الألوان على الحائط أو الأسقف بأشكال مختلفة، بحيث تعطي إيحاء وإحساساً بشيء من القدم والتراث، كما أنه يستخدم في تغطية الكثير من العيوب إن وجدت، ويعكس ذلك شخصية أصحاب المنزل.
أفكار
قطع جريئة
لإضفاء نوع من الفخامة على ديكور المنزل يحبذ تطعيم المكان بقطع متعددة من الألوان الصارخة والجريئة يمكن تعتيق قطع الأثاث التالفة في المنزل، بإضافة بعض المواد بطريقة فنية وبعدة طبقات، لإضفاء طابع القدم على القطعة المراد تعتيقها، مع الأخذ بعين الاعتبار حماية القطعة من تغيير اللون والتقشير، وذلك حسب نوعها، ويمكن تعتيق أي قطعة مصنوعة من مادة صلبة كالمعادن، والبلاستيك، والفخار، والخشب، وغيرها، سواء كان يستعمل داخل المنزل أو خارجه، ولا توجد حدود للألوان في مجال التعتيق.
طابع
«نيوكلاسيك» تجديد الأثاث الاقتصادي
إن الشعور بالملل من الغرف التي ظلت على حالها وديكورها فترة طويلة، هو أمر طبيعي نظراً للنزعات الإنسانية المولعة بهاجس التغيير والتجديد من وقت لآخر، لذا يقوم الكثير من اصحاب المنازل بعمل تغييرات جزئية من حين لآخر، وفي السياق ينصح الخبراء باختيار قطعة أثاث معتقة للصالون، أو تعتيق الجدران، أو إضافة قطع سجاد صغيرة ذات طابع قديم، أو إجراء بعض التعديلات على قطع الأثاث أو الإكسسوارات المنزلية التالفة وتعتيقها بطريقة تتناسب مع الديكور الموجود حتى وإن كان عصرياً بحتاً وهو من الحلول الاقتصادية والممتعة في آن واحد، فهذه اللمسات تزيده رونقا وجمالا.
كما بإمكان صاحبة المنزل إضافة الأقمشة المعتقة التي يمكن تعليقها على الجدران أو فرشها بطريقة عشوائية على الجلسات أو الطاولات، إضافة إلى الصور القديمة للمساجد أو الأسواق القديمة والحلي الفضية التي تعلق على الحائط، بتداخلها مع قطع الأثاث الحديث الموجودة ليصبح لديكور المنزل طابع معتق ومميز، ويمكن إصلاح الأثاث القديم وإضافة بعض اللمسات عليه التي توحي وكأنها قطع جديدة داخل المنزل بعد إصلاح ما فيها من عيوب.