غدت آلام الرقبة من مشكلات العصر التي تؤثر سلباً على الاستمتاع بالحياة وممارسة الأنشطة اليومية، لا سيما وأنها ناتجة عن الإجهاد البدني أو النفسي، كما يقول بعض المتخصصين، فربما تجعل الإنسان طريح الفراش، كما قد تقيد حركته لأيام. وبطبيعة الحال، فإن الوقاية والحذر من التصرفات المسببة لهذه الآلام، أنجع وسائل منعها والتعامل معها.
النوم
في وضيعة خاطئة ربما يسبب آلاما شديدة أو متوسط للرقبة، وربما يصبح من الصعب تحريكها في أي اتجاه، ولا بد من تجنّب النوم على وسادتين، لأن ذلك يؤدّي إلى ثني العنق.
الجلوس أمام الكمبيوتر
لساعات طويلة، عادة غير صحية، كون الرقبة تكون مثبتة باتجاه واحد ومنحنية بشكل يسبب تضررها بشكل كبير لاحقاً.
التحديق بالموبايل
وأجهزة «الآيباد» يمكن أن يسبب ظهور آلام في مؤخرة الرقبة والكتفين، ومعاناة المستخدم من الصداع.
الضغط النفسي
يعمل على شد العضلات، لذا ينصح بالابتعاد عن مصادر الضغط والتوتر والقلق قدر الإمكان.
تمارين الاسترخاء
ينبغي أخذ فترات راحة بصورة منتظمة خاصة في المكتب، مع ممارسة التنفس العميق وتحريك الرأس من اليسار إلى اليمين، وخفض الأذن في اتجاه الكتف وتمديد الرأس إلى أعلى وسحب الكتفين إلى أسفل.
الكمادات الساخنة
حول العنق تعمل على زيادة تدفق الدم وتقلل من تشنج وتصلب عضلات الرقبة.
نصيحة
عند شعورك بآلام في الرقبة، تجنب حمل الأشياء الثقيلة والتمارين الرياضية القاسية.