كشفت أولى حلقات البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد «تحدي القراءة العربي» عن أبطال تحدي القراءة العربي في الدورة الرابعة، وعضوية كل من الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب، والكاتبة التونسيّة الدكتورة ليلى العبيدي، والفنان والمخرج السوري جمال سليمان في لجنة تحكيم البرنامج.
ويأتي اختيار أعضاء لجنة تحكيم البرنامج وفقاً لمعايير الخبرة والتميز في الإنتاج الثقافي والمعرفي، وسعة الاطلاع والإلمام باللغة العربية وفنونها، وبما يتواكب مع أهداف وطموحات مبادرة تحدي القراءة العربي المنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وبدأ عرض برنامج «تحدي القراءة العربي» الذي يجمع ما بين برامج المسابقات وتلفزيون الواقع الجمعة في التاسعة مساءً بتوقيت الإمارات (الثامنة بتوقيت مكة المكرمة) MBC، حيث يتضمن ثماني حلقات تذاع يوم الجمعة أسبوعياً في نفس الموعد، بما في ذلك الحلقة الثامنة والأخيرة التي تذاع على الهواء مباشرة وتشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي في الدورة الرابعة.
مفتاح العلم
من جهتها، قالت الدكتورة ليلى العبيدي: «تتيح لي هذه المشاركة الفرصة لدعم الجهود الهادفة إلى تغيير واقع القراءة في الوطن العربي وغرس حب القراءة في نفوس النشء باعتبارها مفتاح العلم والمعرفة.» وبرنامج تحدي القراءة العربي يشكل إضافة نوعية لأبطال القراءة، فهم فائزون في كل الأحوال وعلى الأصعدة كافة، فالحياة مليئة بالتحديات، والقراء يستفيدون من الكتب التي قرأوها لأن المواظبة على القراءة تعد في حد ذاتها إنجازاً، وليس هناك رابح أو خاسر في هذا التحدي، فالجميع رابحون.
حراك ثقافي
وبدورها، قالت الدكتورة بروين حبيب: «لقد كنت محظوظة بمرافقة تجربة ومبادرة تحدي القراءة العربي منذ البداية، وهذه المرة أنا في مكان أقرب للأبطال ومواهبهم. وأنا مؤمنة بقدرات الطلاب، لأني مؤمنة أن كل شيء ممكن إن بقي الكتاب والقراءة أحياء بيننا».
وأضافت أن المواظبين على القراءة والمشاركين في تحدي القراءة العربي في دوراته السابقة والحالية يصنعون حراكاً ثقافياً حقيقياً بفعل القراءة، فكلمة «اقرأ» كلمة غير قابلة للتأويل، وكل تغيير يبدأ بالقراءة، والقراءة فعل ثقافي يقود الإنسان إلى معرفة ذاته وأرضه وتراثه ووطنه، وإلى اكتشاف لغة السلام ومد جسور عظيمة بينه وبين العالم، فمن لا يقرأ يبقى خارج التاريخ.
معايير علمية
ومن جهته، قال الفنان جمال سليمان: «إنه لشرف عظيم لي أن أنضم إلى لجنة التحكيم لبرنامج تحدي القراءة العربي، وأن أكون جزءاً من النجاح اللافت والسمعة الطيبة اللذين حققهما المشروع إقليمياً ودولياً، وأتطلع إلى العمل مع بقية أعضاء لجنة التحكيم من أجل ظهور التصفيات النهائية على أفضل صورة ممكنة وفق المعايير العلمية المعتمدة للتقييم».
وأضاف: «أتمنى لكل متسابق ومتسابقة التوفيق والنجاح في هذا التحدي، فهم مصدر إلهام لعشرات الملايين من الأطفال والشباب في العالم العربي وزيادة وعيهم بقيمة القراءة والكتابة، وهم نماذج لمستقبل مشرق يحلم به الجميع».