تشمل أعمال الترميم المجلس الاستشاري الوطني، الذي يتم العمل عليه بغية المحافظة على المجلس الذي بني في 1968 بحسب التحليلات التي أجريت على العديد من الصور الجوية التاريخية لأبوظبي، حيث شهد المكان العديد من القرارات التاريخية الحاسمة، كما استضاف المناقشات الوطنية والاتحادية حتّى أواخر التسعينيات

وأصبح المبنى في وقت لاحق مقراً للمجلس الوطني الاستشاري والمجلس الوطني الاتحادي، وعلى المستويين المحلي والوطني، شهد هذا المقر تطوير نظام حكم حديث له جذوره المرتبطة بالمفاهيم التقليدية للمجلس والشورى.

ويتيح المهرجان لزواره زيارة الغرفة من الداخل، حيث يمكن مشاهدة كل شيء في قاعة المجلس، والاستمتاع بالعرض الضوئي الذي يقام يومياً على جدرانه للتعرف على أهم المحطات التي مر بها المبنى.