تضاعفت معدلات الإصابة بالسرطان 4 مرات في أقل من عشر سنوات، في قرية راديناك الصربية، بسبب مصنع صيني للصلب.
وحسب "رويترز"، فإن البلدية التابعة لها القرية، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100000 شخص أبلغت عن 6866 حالة سرطان في العام 2019، وهو ما يعني ارتفاعًا يقترب من الأربع مرات عن عام 2011، والذي شهد 1738 حالة.
يأتي ذلك في حين أكدت ليوبيكا دريك، مديرة المصنع لحماية البيئة، في بيان لها أنهم قاموا باستثمار 300 مليون يورو في التكنولوجيا وخفض التلوث منذ أن اشترته أكبر شركة لصناعة الصلب في الصين، هيستيل، من الدولة الصربية مقابل 46 مليون يورو (53 مليون دولار) قبل خمس سنوات.
وقالت: "كلنا مواطنون في سميديريفو... هل سنعمل رغم التلوث ضد أنفسنا وضد أطفالنا؟".
وأوضحت أن ثلاث منشآت إنتاج جديدة ستحد من التلوث بشكل كبير بعد اكتمالها في العام 2022، لافتة إلى أنه "ليس من الصحيح" استنتاج أن معدلات السرطان المرتفعة سببها أنشطة المصنع، فالمرض قد يكون نتيجة قصف الناتو لصربيا في العام 1999 أثناء حرب في كوسوفو، على حد تعبيرها.