يشكّل التدخين أحد أكبر التهديدات الصحية التي يواجهها العالم، حيث يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويا حول العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وتشير المنظمة أيضا إلى أن أكثر من 7 ملايين من هذه الوفيات ناتجة عن تعاطي التبغ المباشر في حين أن نحو 1.2 مليون حالة وفاة ناتجة عن تعرض غير المدخنين للتدخين غير المباشر.

وبالنظر إلى هذه الإحصاءات المفزعة، فإنه إلى جانب السعي إلى الإقلاع عن التدخين، فإنه من الضروري أن نكون على دراية بأعراض الأمراض المرتبطة بالتدخين، والتي قد تكون مميتة.

وتشمل هذه الأمراض بحسب قناة "دي دبليو" الألمانية: سرطان الرئة القاتل والسكتة الدماغية وأمراض القلب والنوبات القلبية.

والأعراض المنذرة لهذه الأمراض:

- سعال مزمن

- سعال الدم

- ضيق التنفس المستمر

- التهابات الصدر المتكررة

- الإعياء

- فقدان الشهية / فقدان الوزن

- شعور بالإغماء

- خدر أو ضعف في الساقين / الذراعين

- تغيير لون البشرة

- الضعف الجنسي لدى الرجال

- تورم الأطراف

وهناك أعراض أكثر خطورة تتطلب الاتصال الفوري بالطوارئ، وتشمل:

- تدلي الوجه من أحد الجانبين

- عدم القدرة على رفع كلا الذراعين في الهواء والاحتفاظ بهما مرتفعتين

- كلام مشوش أو غير واضح

- ألم في الصدر، إحساس بالضغط، وثقل، وضيق أو ضغط على الصدر

- ألم مفاجئ في الجزء العلوي من الجسم ينتشر من الصدر

- الشعور بالدوار أو الدوخة

- التعرّق

- ضيق في التنفس

- الشعور بالمرض

- شعور غامر بالقلق (مشابه لنوبة الهلع)

- السعال أو الصفير

وقالت الدكتورة فيليبا كاي لصحيفة "ذي صن" البريطانية: "السعال الجديد المستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو تفاقم السعال السابق، أو السعال المصحوب بالدم أو القشع الملون (مادة مخاطية تخرج من الشعب الهوائية عند السعال)، والصوت الأجش لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، جميعها أعراض سرطان الرئة.

لكن التدخين يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطانات أخرى وحالات أخرى مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أعراض ألم الصدر وضيق التنفس".

وتشمل أعراض السرطان بشكل عام فقدان الوزن، والتعب، والألم، والنزيف بعد انقطاع الطمث، أو بين الدورات الشهرية، وتغيّر في عادات التبول أو الأمعاء والتعرق الليلي.

وأوضحت الدكتورة فيليبا: "باختصار، لا تفكر في التدخين على أنه يؤثر ببساطة على الرئتين، فقد يؤثر على الجسم كله".