ليس من المعتاد تناول بيض الحمام من قبل الناس لاستحواذ بيض الدجاج على الموائد، وربّما لصغر حجم بيض الحمام.

تضع الحمامات بيضها في اليوم التالي من التزاوج، يبلغ وزن كل بيضة 22 غراما تقريباً؛ حيث تضع أول بيضة ثمّ بعد مرور 44 ساعة تضع البيضة التالية وتتكون كل بيضة من بيض الحمام من 56٪ من وزنها ماء و44٪ مواد جافة، ومن الجدير بالذّكر أنّ قشرة بيض الحمام أكثر هشاشةً من قشرة بيض الدجاج، ويختلف شكل ولون بيض الحمام باختلاف سلالة الحمام ونوعه.

 ومن المعروف عن بيض الحمام احتواؤه على خمسة أضعاف كميّة الحديد والبوتاسيوم الموجودة في بيض الدجاج، كما أنّه لا يُسبّب أي نوع من الحساسية التي يُسبّبها بيض الدجاج؛ بل إن تناول بيض الحمام يساعد في مكافحة أمراض الحساسية، وفق ما نشره موقع موضوع.

يُستخدم بيض الحمام بكثرة في وصفات الطب العربي والطب الصيني؛ حيث يدخل في وصفات علاج التهاب الأنف، وعلاج الربو، والأمراض الجلدية، وعلاج البشرة، وتساقط الشعر، ويوصي خبراء التغذية بتناول بيض الحمام بانتظام للحصول على فوائده الغذائيّة الكثيرة، ويجب أن يكون البيض طازجاً جداً كي تتمّ الفوائد المرجوة من تناوله.

فوائد أكل بيض الحمام

يفيد في تحسين عمليّة النطق عند الأطفال والتخلص من عادة التأتأة.

يفيد في تقوية القدرة الجنسية لدى الرجال عند خلط صفار البيض مع البصل.

تحتوي بيضة واحدة من بيض الحمام على 140٪ من فيتامين B1، بينما تحتوي بيضة الدجاجة على 50٪ فقط.

بيض الحمام علاج فعّال ضد اضطرابات الجهاز الهضمي كالتهاب المعدة والقرحة.

يساعد بيض الحمام في علاج فقر الدم وزيادة مستوى الهيموغلبين والتخلّص من السموم والمعادن الثقيلة في الدم.

يساعد تناول بيض الحمام في علاج مرض السل والرّبو والتهاب القصبات.

يقلل من ظهور السرطانات ويكافح الورم.

التخلص من حصى الكبد والمرارة والكلى.

يساعد الجسم في استعادة عافيته بعد الإصابة بالسكتة الدماغية؛ حيث يقوي عضلة القلب.

تنشيط الذاكرة وتعزيز عمل الجهاز العصبي.

تقوية جهاز المناعة والوقاية في الجسم.

يفيد البشرة والجلد ويعمل على تحسين لونهما والتخلص من الكلف والبقع.

تقوية بصيلات الشعر؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من البروتين المفيد للشعر.

يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفوسفات، وهو مكوّن رئيسي من مكونات الحمض النووي.

يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكولسترول الجيد HDL، الذي يوازن الكولسترول السيء LDL.

غني بفيتامين A الضروري جداً في صحة الرؤية والإبصار، وتكوّن الدم وصحة الجلد والخلايا.