كشف الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، عن التوقيت الذي بدأ فيه مرض جدري القرود في الظهور.
وأوضح الناظر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذا الفيروس ظهر منذ 10 سنوات في إفريقيا، مشيراً إلى أنه موسمي ويظهر في هذه الفترة من العام.
وقال إنه ينتقل إلى الإنسان السليم عن طريق الأغشية المخاطية، مؤكداً أنه لا مقارنة بين هذا الفيروس وجائحة كورونا (كوفيد 19)، وبالتالي لا يمكن اعتباره وباء.
وأضاف أن فيروس جدري القرود من ضمن عائلة تضم فيروس الجدري والجدير المائي وجدري الأبقار، لافتاً إلى أن هذا الفيروس ليس جديداً.
وذكر أن الإصابات بهذا المرض، حتى اللحظة، محدودة بعد ظهورها في 11 دولة، منها البرتغال وألمانيا، مؤكداً أن أعداد الإصابات محدودة للغاية ولكن الحرص واجب.
ولفت إلى أن هناك ملايين الأشخاص قتلت في حقبة الأربعينيات والخمسينيات بسبب الإصابة بمرض الجدري، مؤكداً أن نسبة الوفاة بجدري القرود قيلة للغاية ونسبة الشفاء من هذا الفيروس تتم تلقائياً خلال 10 أيام.
وبيَّن أن هذا المرض جلدي وتبدأ أعراضه بارتفاع درجة الحرارة، وصداع، وتورم في الغدد الليمفاوية، وظهور طفح جلدي تتحول إلى فقاقيع مائية.
وأكد أن هذا المرض ليس له دواء، إنما كريمات مطهرة مع الراحة في المنزل.
وتابع: «اتكلّمت عليه زي اليومين دول؛ بعدما سمعنا عن بعض الحالات في أوروبا؛ وهو مرض محدود وليس منتشراً»، مؤكداً أنه لا يوجد علاج خاص بهذا المرض.
وأشار هاني الناظر إلى أن الأمراض الفيروسية البسيطة ليس لها دواء؛ لأن شركات الأدوية تهتم بالأدوية الكبيرة مثل كورونا التي حصدت آلاف الوفيات و90% من جدري القرود يتماثل للشفاء، موضحاً أن إجراءات الوقاية من كورونا هي إجراءات الحماية نفسها من جدري القرود وأي فيروسات.