أنهت هيئة الصحة بدبي مشاركتها السنوية الفاعلة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2018، بنجاح لافت، حيث استحوذت الهيئة من خلال منصتها المميزة وما طرحته فيها من مشروعات ومبادرات ذكية، على اهتمام رواد المعرض من القيادات الصحية وكبار المسؤولين والمخططين وصناع القرار والأطباء من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجه، كما أنجزت الهيئة خطوات مهمة على طريق انفتاحها على العالم وتوثيق شراكتها وتعاونها، وذلك من خلال توقيع اتفاقات مهمة، إلى جانب اللقاءات رفيعة المستوى التي استقبل فيها معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، العديد من القيادات الصحية والوفود الرسمية العربية والأجنبية المشاركة في المعرض، حيث اتسمت جميع اللقاءات بالإيجابية، وارتكزت محاورها على المستقبل ومقتضياته ومتطلباته، وما تقوم به الهيئة اليوم وما تخطط له في الغد من أجل تسريع خطواتها والانتقال إلى المستقبل بدلاً من انتظاره، وفق ما تتوجه إليه دولتنا بشكل عام، ومدينة دبي على وجه التحديد.

الثمار التي حصدتها الهيئة من مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2018، لا حصر لها، فما استعرضته «صحة دبي» في منصتها من مشروعات وبرامج ومبادرات ذكية، كان هو اللافت في المعرض، وكان هو المفضل لدى رواد المعرض، الذين توافدوا على المنصة للتعرف إلى ما أعدته هيئة الصحة بدبي للمستقبل.

كان من أهم ما طرحته الهيئة في المعرض هو مشروع «سالم AI»، الذي يمثل الخطوة المميزة والإضافية نحو عالم الذكاء الاصطناعي، إلى جانب النظام الأحدث دولياً في تقييم الأداء ومستويات الجودة «قياس»، الذي استحدثته الهيئة لرفع كفاءة المنشآت الصحية (الحكومية والخاصة) في دبي.

كما استعرضت الهيئة نظام اللياقة الطبية والصحة المهنية الذكي «سالم»، الذي أطلقته هيئة الصحة بدبي، والذي يعد نقلة نوعية على مستوى المنطقة، وهو يستهدف تحسين رحلة المتعامل، وتقليل وقت الانتظار، وكذلك مبادرة «مالية بلا أوراق»، وبرنامج الرعاية الذكية لتجربة دبي للسياحة الصحية (DXH)، الذي يمثل تعزيزاً مباشراً لأهداف الهيئة، وخاصة هدفها الاستراتيجي الرامي إلى استقطاب أكثر من 500 ألف سائح صحي إلى دبي بحلول عام 2020، ومشروع «حصانة» الذي ينطوي على أحدث النظم المعمول بها عالمياً في مجال مراقبة الأمراض والتحصين.

كانت مشاركة هيئة الصحة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2018، أكثر تميزاً، أكثر حضوراً.