تتبنى هيئة الصحة بدبي استراتيجية نوعية للتعليم الطبي، تواكب المستجدات العالمية والمتطلبات المستقبلية، التي من شأنها زيادة قدرة وكفاءة الكوادر الطبية والطبية المساندة، وتكفل في الوقت نفسه تطبيق أفضل الممارسات وأعلى المعايير والأصول المهنية المتقدمة.

تأتي الاستراتيجية في ضوء ما تشهده الدولة وتشهده دبي من تطور لافت في شتى المجالات، وبالتحديد في المجال الصحي، وفي وقت قطعت فيه المؤسسات التعليمية من الجامعات والكليات المتخصصة، شوطاً مهماً على المستوى الأكاديمي.

، في الوقت نفسه ومع مقتضيات الوضع الراهن والتغييرات المتسارعة التي يشهدها القطاع الصحي في الدولة والساحة الصحية العالمية، كان ولا بد من إعداد مثل هذه الاستراتيجية المتكاملة للتعليم الطبي، التي راعت فيها الهيئة متطلبات التدريب والاحتياجات الأساسية للأطباء، وراعت كذلك اختلاف التخصصات والمدارس الطبية العالمية، الممثل أبرزها في المدارس (الإيرلندية، والأمريكية، والكندية) إلى جانب البورد العربي.

لقد كانت هناك حاجة شديدة في القطاع الصحي لرفع مستوى الممارسات المهنية، إلى جانب تطوير البحوث الطبية، التي تشكل الجزء الأكبر من البحث العلمي العالمي، وذلك بعيداً عن الصور المألوفة والنمطية، وخاصة أن البحوث الطبية أصبحت ترتكز الآن وبشكل أساس على الابتكار، وهذا ما يتوافق وتوجهات دولة الإمارات العربية المتحدة، والتحولات والطفرات المتلاحقة التي تشهدها دبي.

فنحن نحتاج إلى خلاصات وأفكار طبية مبتكرة يمكن تطبيقها، وأساليب حديثة متطورة يمكن الاعتماد عليها في تطوير مهنة الطب على وجه التحديد، وهذا بالتحديد ما تستهدفه استراتيجية التعليم الطبي.

هيئة الصحة بدبي