سلطت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية، الضوء على بحث جديد أحدث ثورة في الكشف عن السرطان، حيث نجح فريق من العلماء في تدريب كلب «جيرمان شيبرد» للكشف عن سرطان الثدي بدقة تصل إلى 100%.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، أوضح العلماء أن هذه التقنية بسيطة وغير جراحية ورخيصة، ويمكن أن تحدث ثورة في الكشف عن السرطان في البلدان التي يصعب فيها تصوير الثدي بالأشعة.

وقالت الدكتورة إيزابيل فرومانتين، التي تقود المشروع في باريس، إن العديد من البلدان يوجد بها أطباء الأورام، وجراحون، ولكن يصعب تشخيص الإصابة بالسرطان خاصة في المناطق الريفية، وهذا يعني أن الناس يصلون متأخرين جداً للحصول على العلاج المنقذ للحياة.

ومن خلال العمل على افتراض أن خلايا سرطان الثدي لها رائحة مميزة، نجح فريق البحث في استخدام أنوف الكلب الحساسة في الكشف عن المرض الخبيث.

وبمساعدة أخصائي الكلاب جاكي إكسبيرتون، قام الفريق بتدريب كلب من نوعية «جيرمان شيبرد» للتعرف على الخلايا السرطانية من غير السرطانية، وبعد 6 أشهر فقط كان الكلب قادراً على التعرف على السرطان بدقة تصل إلى 100%.