العسل والماء يعتبر العسل سائلاً حلو المذاق ذا قوام سميك، يخزّنه النّحل كغذاء داخل الخلية، ويختلف لون وطعم ورائحة العسل اعتماداً على نوع الزهور التي جُمع الرحيق منها، وقد استُخدم العسل منذ العصور القديمة كغذاء ودواء؛ حيث يُعّد مصدراً غنيّاً بالمركبات النباتية المفيدة، وقد يُستخدم العسل كبديلٍ صحيّ عن السكر المكرّر، إذ يمكن استعماله لتحلية القهوة، والشاي، والزبادي، والحبوب، والشوفان، وبعض أنواع الحلويات، وفقا لموقع موضوع.

فوائد شرب العسل مع الماء على الريق

من الجدير بالذكر أنَّ لكل من الماء والعسل العديد من الفوائد الصحيّة، إلا أنّه لا توجد الكثير من الأدلّة والدراسات العلميّة التي تتحدث عن فوائد الجمع بينهما، ويمكن الحصول على فوائد الماء وبخاصة الساخن منه مع العسل، ومنها ما يلي:

يمكن أن يساهم في التخفيف من التهاب الحلق.

يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، وذلك عن طريق استبداله بالعصائر المحلّاة والمشروبات الغازية ذات السعرات الحرارية العالية، كما أنَّه يساعد على إمداد الجسم بالماء، مما يقي من الإصابة بالجفاف واحتباس السوائل وزيادة معدل التمثيل الغذائي والشعور بالامتلاء.

يمكن أن يساعد على تخفيف الإمساك عن طريق ترطيب الجسم بالمياه المنكّهة، وقد يُضاف الليمون لزيادة النكهة بالنسبة للأطفال الذين لا يفضلون شرب الماء العادي.

فوائد العسل

يمكن تناول العسل الخام الذي تتم إزالته عن خلايا النحل وتعبئته مباشرة دون بسترة، والذي يحتوي على كميات ضئيلة من الخميرة (بالإنجليزية: Yeast) والشمع وحبوب اللقاح، وفي المقابل فإنّ العسل المبستر يُسخَّن ويعالَج لإزالة هذه الشوائب، ويمكن أن يساعد استهلاك العسل الخام على مقاومة الحساسية الموسمية، بسبب التعرّض المتكرّر لحبوب اللّقاح، ويمكن القول إنّ العسل يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان وذلك لما يحتويه من مركّبات وعناصر غذائيّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:

ــ يعتبر العسل عالي الجودة مصدراً غنيّاً بمجموعة من المركبات النباتيّة بما في ذلك المركبات الفينولية، والتي تعتبر من مضادات الأكسدة القويّة والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة (بالإنجليزي: Heart attack) والسكتات الدماغية؛ حيث إنَّها تساهم في تمدّد الشرايين، وزيادة تدفق الدّم إلى القلب، والوقاية من تشكّل جلطات الدم، كما أنَّها تساعد على خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والمحافظة على صحة العين.

ـــ يساعد العسل على تقليل خطر الإصابة بتصلّب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)؛ حيث إنّه يساعد على خفض مستوى الكولسترول السيء (بالإنجليزية: LDL)، ورفع مستوى الكولسترول الجيّد (بالإنجليزية: HDL)، والوقاية من الالتهابات.

ــ يساعد على خفض ضغط الدم بقدر بسيط، والذي يعتبر أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

ـــ يساعد على تقليل مستوى الدهون الثلاثية في الدم، والتي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وخاصة عند استخدامه كبديل للسكر المكرّر.

ـــ يساعد على التئام الجروح والحروق عند وضعه عليها؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا والالتهابات، كما أنّه يمتلك القدرة على تغذية الأنسجة المحيطة به.

ـــ يساعد على التقليل من شدة ومدة الإصابة بالإسهال، كما أنَّه يساعد على الوقاية من بعض مسبباته مثل عدوى الكلوستريديوم ديفيسيل (بالإنجليزية: Clostridium difficile).

ـــ يساعد على التخفيف من أعراض الارتجاع المعديّ المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، كالالتهاب وحرقة المعدة.

ـــ يساعد على علاج ومكافحة العدوى، والحدّ من مدّة وشدّة السّعال، حيث توصي منظمة الصحّة العالميّة بالعسل كعلاج طبيعيّ للسّعال، كما أنّه يزيد القدرة على النوم بالنسبة للأطفال الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلويّ (بالإنجليزية: Upper respiratory tract infection).

فوائد الماء

يعتبر شرب الماء بكميات كافية مهماً وضرورياً لصحة الجسم، وتقدّر هذه الكمية بثمانية أكواب يومياً، ومن فوائد شربه نذكر ما يأتي:

ــ يساعد على المحافظة على مستوى عالٍ من النشاط والأداء البدنيّ أثناء ممارسة الرياضة؛ حيث إنّ الرياضة تؤدي إلى خسارة الماء عن طريق العرق، وتجدر الإشارة إلى أنّ فقدان 1-3% من سوائل الجسم يزيد من الشعور بالإعياء (بالإنجليزية: Fatigue)، ويخفّض من مستويات الطاقة والمزاج وأداء الدماغ.

ــ يساعد على التخفيف من أعراض الصداع، وخاصّة لدى الأشخاص الذين يعانون من الجفاف.

ـــ يساهم في تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى، والوقاية من تكرار تكوّنها عند الأشخاص الذين تشكّلت لديهم هذه الحصوات سابقاً.

ـــ يحافظ على توازن السوائل داخل الجسم بين الخلايا. يحافظ على نضارة ورطوبة البشرة.

ـــ يحافظ على صحّة الجهاز الهضميّ (بالإنجليزية: Gastrointestinal tract). يدخل في تشكيل اللعاب، ونقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، وتنظيم درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى إنتاج الهرمونات والناقلات العصبية (بالإنجليزية: Neurotransmitters)، والتخلص من مخلّفات الجسم.