أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن طنين الأذن المستمر دون توقف، يدفع بشخص واحد من كل سبعة أشخاص إلى أفكار سوداوية. 

وأفادت الدراسة التي أعدتها "رابطة طنين الأذن البريطانية" أن ما نسبته 15% من إجمالي المصابين بطنين مرتفع في الأذن، تأتيهم أفكار بالانتحار، ويصفون الأصوات بأنها أشبه بإنذار حريق أو محرك نفاث أو صرير صرصور الليل أو آلة حفر طبيب الأسنان، مع احتمال سماع النساء أصوات متعددة أكثر من الرجال. 

قد يكون سبب الحالة فقدان السمع الطبيعي الناتج عن الشيخوخة أو الضوضاء الصاخبة، ولهذا فإن نجوم الموسيقى أكثر عرضة للإصابة بها، كما يمكن أن تصيب الأشخاص الذين تعرضوا لحادث سيارة او إصابة في الرأس. 

ويعتقد الخبراء أنه عندما لا يتمكن الناس من السمع بشكل صحيح، فإن أدمغتهم توجه صوتاً داخلياً لملأ الصمت. 

العلاجات قليلة بما في ذلك التوصية بأدوات مساعدة للسمع أو أصوات مسجلة وتقنيات استرخاء، وتلك لا تنفع مع الجميع، وتم التقدم بعريضة في بريطانيا أخيراً، والتي لديها أكثر من 7 ملايين مصاب، للمطالبة بمزيد من الأبحاث.