لا تزال عصابات تهريب المخدرات، وكل أنواع الممنوعات التي تدمر المجتمع، وتفتك بالشباب، تتفنن في طرق وأساليب الإخفاء، وتلجأ دائماً إلى تطوير هذه الحيل، وتعمل على تجديدها حتى لا يقعوا في أيد أجهزة الأمن، ولكن على الرغم من ذلك، ومهما كانت أساليب مكرهم وخداعهم، إلا أنهم يتساقطون هنا في دبي أمام شعبة الكلاب الجمركية المزودين بكلاب   K9.

يقول حمد الكتبي، مدير قسم المساندة والوحدات في شعبة الكلاب الجمركية التابعة لجمارك دبي: "نقصت عدد الضبطيات بشكل كبير في الفترات الماضية لأن المهربين يتابعون الأخبار، ويعرفون أن جمارك دبي تضم في صفوفها كلاباً جمركية".

وأوضح أن عمل شعبة الــK9  يقتصر حالياً «على المنافذ البرية والبحرية ومنافذ الشحن وتصل إلى أكثر من 25 مركزاً جمركياً، وفي الخطة القادمة سيكون لدينا مبنى خاص للكلاب الجمركية، وسنصل إلى 60 كلباً مدرباً ضمن الخطة التطويرية لعام 2020، والهدف سيكون التركيز على المطارات».

وأشار إلى أن: "البداية كانت في 2007 بأربعة كلاب (مخدرات ومتفجرات)، واليوم وصلنا إلى عدد 22 كلباً، منها 11 كلباً للمخدرات ومثلها للمتفجرات، مدربة على أعلى مستوى وتتحدى أخطر عصابات التهريب حول العالم".

للاطلاع على المزيد من المعلومات حول شعبة الكلاب الجمركية K9 في دبي، تفاعلوا مع الحلقة الرابعة من #الفريق_ألفا "أبطال K9" واكتشفوا المزيد.