يقولون إن "الوصول إلى النجاح سهل، لكن المحافظة عليه أمر صعب"؛ ولكن من المؤكد أيضاً أن تحقيق النجاح غاية في الصعوبة، وفي كلتا الحالتين عليك أن تحافظ على ما حققت؛ سواء أكان نجاحاً أم تربعك على القمة.

كيف تترك بصمة قوية في حياتك المهنية، وكيف تحافظ على مكانك في أعلى نقطة من الهرم الوظيفي؟ 5 نقاط نموذجية تجيب عن هذه الأسئلة التي تراود الطامحين إلى تحقيق أحلامهم المهنية والقيادية.



لا تقل: "أنا محظوظ"

المتقاعسون فقط هم من يعلقون فشلهم على "شماعة" الحظ؛ بحجة أنه لا يبتسم لهم، كما غيرهم من الناجحين. كن على ثقة أن نجاحك في مسيرتك المهنية ليس من باب الحظ، بل لأنك صنعت الفرص والعلاقات وواصلت الليل بالنهار لتصل إلى ما أنت عليه الآن. لذا، لا تنسب نجاحك إلى الحظ؛ فأنت لم تنجح بسببه، بل لأنك عملت باجتهاد.



مهّد طريقك بنفسك

"لا يحك جلدك مثل أظافرك"؛ فلا يوجد أحد يعلم ما هو المناسب لك، أو أن هناك من يفرش طريق نجاحك بالورود. مهّد طريقك، ولا تيأس أو تتقاعس، وامتلك خطة، ولكن لا تجعلها ثابتة، بل بالإمكان تغييرها عند الحاجة. فالحياة تتغير على الدوام، وبالتالي تتغير الفرص، وتظهر عقبات جديدة غير متوقعة. فإن كنت متعصباً بشأن خطتك فستضيّع العديد من الفرص، ولن تتمكن من تجاوز العقبات التي من الممكن تجنبها بتعديل خطة العمل وتصحيحها.



الإصرار على الصعود

لا توجد ورود بلا أشواك، ففي طريقك إلى النجاح ستجد مطبات كثيرة. لا تجعلها تثنيك على ما عزمت عليه، بل دافعاً قوياً لبلوغ هدفك. فعندما تكون مصراً على ما تفعله سيكون من السهل عليك تجنب المخاطر فيما بعد. تعلم من تجارب الآخرين في تجاوز مثل هذه المطبات وكيف أكملوا طريقهم بنجاح.



ادعم نفسك

عليك أن تؤمن بقدراتك أولاً، وأن تروّج لذاتك؛ فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يعرفون ما ترغب فيه، زاد عدد من يمكنهم مساعدتك لتحقيقه. تأنَّ وتجرأ على جعل الأشخاص المناسبين لكي يعرفوا من أنت وماذا أنجزت وإلى أين تريد الوصول. يقولون إن "التواضع فضيلة"، لكن لا تبالغ فيه كي لا تبقى في المؤخرة.



أدر وقتك بحكمة

الوقت الذي تستغرقه في قضاء مهامك الوظيفية ليس وراء نجاحك، بل مدى قدرتك وكفاءتك في تنظيم وإدارة هذا الوقت. اسأل نفسك: هل استغلالي لوقتي بهذا الأسلوب جيد؟ هل يوجد شخص آخر يمكنه أداء هذا العمل؟ هل توجد طريقة أكثر فعالية لإنجاز المهمة؟ كن مستعداً لتحديد أوقات يمنع تغييرها خلال اليوم لتصب اهتمامك على المهمات التي تتطلب التركيز، وخصص وقتاً يمنع خلاله مقاطعتك عن عملك ضمن جدول مهامك ولا تخرقه.

للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.