"فلترقد جثة الإنسانية، بجانب جسدك الصغير المغتال.. باسم الديمقراطية العالمية... يارب"؛ بهذه العبارة الموجعة عبرت الإعلامية أميرة الفضل على حسابها الخاص على الإنستغرام، عن حزنها العميق على جثة الطفل السوري التي لفظتها أمواج البحر على سواحل الشواطئ التركية أثناء محاولة أسرته الهجرة من تركيا إلي اليونان.



لم تكن أميرة الفضل التي تشارك في مشروع #هاشتاق_ونص، الذي تطلقه البيان عبر موقعها الإلكتروني وحدها التي أبدت حزنها الشديد، فثمة نجوم شاركوا العالم حزنه على هذا الطفل البريء، فقد كتبت الفنانة لانا الجندي بإحساس حزينٍ ومؤلمٍ "آخر الواصلين إلى الجنة عبر البحر.. التهمة سوري".



أما باسم ياخور فقد نشر صورتين، إحداهما للطفل بجناحين كالملائكة، بينما الأخرى تصور البحر مقبرة، معلقاً: "يا لعارنا جميعاً".



وشاركته الفنانة كندا علوش المأساة كاتبةً: "صورة تحتل الرأس بشكل موجع لن تحرك الصورة، ولا الهاشتاق ما مات في البشر، وستموت مع طلوع شمس الغد.. لكن أطفال كثر سيستمرون بالغرق".



فيما طالبت أصالة السوريين بالوحدة، فكتبت: "بدنا الشعب السوري يتوحد ويقول ياالله وبس الله اللي بيقدر يحلها لأنه اللي خلقهم الله ليحسوا ببعض وليواسوا بعض بطلوا بدهم هالشعور ، يمكن لأنه الشعور بدّه فعل والفعل بدّه إنسان والإنسان متل هالولد ما بنعرف كيف مات".



وتحسرت سوزان نجم الدين على العديد من الأطفال السوريين الذي سقطوا ضحية الصراع الدائر في سوريا وتساءلت إلى متى سينتهي هذا الوضع المؤلم، تقول: "سرقتم حياتنا. فرحتنا. أماننا. وطننا. مستقبلنا. سرقتم ضحكات أطفالنا. ألم تشبعوا بعد، إلى متى. إلى متى، إلى متى، صمت الكلام وعجز اللسان عن وصف الحال".