حياته تقبل القسمة على اثنين، هما العائلة والعمل، وبينهما متسع للمتعة الشخصية التي لا تكتمل إلا بوجود عائلته معه، حتى ولو كان سفراً مستعجلاً وعلى حين غرة. مصطفى الآغا، مقدم برنامج «صدى الملاعب» على قناة MBC، يدلل على حبه لعمله، لأنه يعتبره متعته، وشغله الشاغل كرة القدم والفرق العربية التي يتمنى أن تجد طريقها وتسجل مشاركةً مشرفة في كأس العالم.



بعيداً عن العمل وهمومه أحب أن أقضي نصف حياتي الآخر في البيت مع عائلتي، وهم نصفي الآخر والحقيقي، ومعهم أقضي أجمل الأوقات. أستمع إلى أولادي وألعب معهم، وأشاركهم أفراحهم ومشاريعهم. أما نصفي الآخر فأعتبره «العمل»، حيث يمثل بالنسبة لي «ثلاثة أرباع حياتي»، لأنه يأخذ جل وقتي واهتمامي، وأستمتع به إلى أقصى درجة ممكنة، ومن هنا يأتي النجاح كاملاً.



#هاشتاق_ونص_القوي: أنفي

«نصف أنف»، تهكم أحد المشاهدين في إحدى المرات على شكل أنفي وتحداني على الهواء مباشرةً أن أقرأ رسالته التي تقول «خشمك كبير»، لكنني قبلت التحدي وقرأت الرسالة كاملةً أمام المشاهدين، وقلت له إني راضٍ عن شكل أنفي. بينما تهكم آخر وقال «أنفك أكبر من أذناك» فقلت له أيضاً إنني مبسوط به ولا أعترض على خلقة الله، والحمد لله أنني لا أذيع أو أقرأ من أنفي.



#هاشتاق_ونص_الضعيف: التعصب

شاركت في جلسة «الإعلام والتعصب الرياضي» ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي 2015، وأشرت إلى الدور السلبي أو غير البناء، الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعمل على تأجيج مشاعر التعصب والكراهية بين جماهير الأندية، ودعوت والمشاركين في الجلسة وسائل الإعلام إلى التصدي لهذه الظاهرة السلبية مع إبراز إيجابيات التنافس الشريف والتشجيع الراقي، وربما تأتي مبادرتي «لا للتعصب» التي أطلقتها أخيراً خلال برنامج «صدى الملاعب» لتشكل «نصف نجاح» وخطوة جيدة نحو نبذ التعصب الرياضي.



#هاشتاق_ونص_المهني: صدى الملاعب

برنامج «صدى الملاعب» الذي حقق لقب أفضل برنامج رياضي في العديد من الاستفتاءات الرياضية، يعني تتويجاً لجهد يومي، وهو البرنامج الرياضي الوحيد الذي يُبثّ بشكل يومي في العالم، وليس في الوطن العربي فقط، ولمدة ساعة. وهذه الجوائز والترشيحات لم تأتِ من فراغ، رغم أن هناك الكثير من البرامج التي حاولت السير بالنهج الذي ننتهجه نفسه، وهذا يسعدني ويدلل على تميزنا.



#هاشتاق_ونص_الافتراضي: صدى افتراضي

على الإعلامي ألا يغفل منصة الإعلام الافتراضي، لأنها مهمة في تواصله مع الجمهور، فكثير منهم لا يتمكن من مشاهدة حلقة البرنامج في التلفزيون نظراً إلى ظروف عمله التي لا تتوائم أحياناً مع وقت عرض الحلقة؛ فيلجأ إلى «يوتيوب» لمشاهدة ما فاته. أما زوار «فيسبوك» فيعشقون مشاهدة الأهداف التي تحظى بنسب مشاهدة عالية، لذا نحرص أن نخاطب كافة الجماهير على مواقع التواصل؛ فكما لنا صدى في الواقع لنا صدى افتراضي أيضاً.

 

#هاشتاق_ونص_دقيقة: خفة الدم

في برنامجي لا تعنيني إيصال المعلومة بقدر ما أحرص على إيصال متعة مشاهدة المباراة إلى الجماهير التي تشاهد البرنامج عبر التعليق المتميز وضيوف البرنامج، الذي نال العديد من الجوائز والتقدير منها لقب أفضل برنامج رياضي في القنوات العربية، وأعتبر أن خفة الدم من أساسيات نجاح البرنامج.



#هاشتاق_ونص_الكوب: من دون تشنج

على الرغم من أن تمثيل العرب في كأس العالم ضعيف في كل دورة، إلا أن أداء الفرق المشاركة يكون غالباً مشرفاً؛ ففي كأس العالم الأخير كان أداء منتخب الجزائر غاية في الروعة أمام المنتخب الألماني، وكاد أن يفعلها، وخرج من البطولة رافعاً رأسه بأدائه المميز. علينا أن نقف إلى جانب الفرق العربية المشاركة فهي نصف الكوب المليء بالتفاؤل. أنا لست مع التشنج في التقديم؛ فمثلاً عندما يخسر فريق عربي لست مضطراً لأن أبكي وأذرف الدموع! عليّ فقط أن ألقي الضوء على الأحداث من دون تشنج.