قدمت الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية، لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الرئيس الفخري للمجلس العربي للآثاريين العرب، مؤسسة أناسي للإعلام، للعام الرابع على التوالي، 4 جوائز في المؤتمر الدولي للمجلس العربي للآثاريين العرب في الدورة الـ 27، والذي عقد مؤخراً بمقر المجلس العربي بمدينة الشيخ زايد في جمهورية مصر العربية.

وقد سلم الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، الجوائز للفائزين في حفل افتتاح المؤتمر، وقد فاز بجوائز الشيخة اليازية لهذا العام في فروعها الأربع: في مجال تحفيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث فاز المهندس الاستشاري محمد أبو سعدة، لدوره الرائد في نشر الوعي بالتراث الحضاري المصري من خلال مشروعات تهدف للحفاظ على الذاكرة والهوية المصرية، وفازت جمعية بورسعيد التاريخية برئاسة أيمن جبر لجهودها في حماية التراث الحضاري المعماري لمدينة بورسعيد، والتصدي بحزم لكل المحاولات الرامية للنيل من تراث المدينة الخالد.

كما فاز في الفرع الثاني في مجال تأهيل المواقع والمباني التراثية مؤسسة راكوتة للفن والتراث بالإسكندرية وذلك لدورها في إنقاذ تراث المكس البحري وتوثيقه، كما فاز بالفرع الثالث في مجال استخدام التطبيقات الحديثة نعمة البرنس عبد العزيز مسؤول التوثيق الأثري بمنطقة آثار الداخلة- محافظة الوادي الجديد، والفرع الرابع في مجال درء مخاطر الصراعات المسلحة عن المواقع والمباني الأثرية والتراثية، فاز بها مكتب طوارئ آثار السودان.

وذكر الدكتور محمد الكحلاوي، رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب، أن جوائز أول سفيرة للثقافة العربية لدى (الألكسو) اتسمت بالتفرد عن باقي الجوائز التي يقدمها المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية، وقال: جاء تفرد الجوائز من حيث القيمة والمكانة، فمن حيث القيمة هي أعلى جائزة يقدمها المجلس بقيمة أربعة آلاف دولار، والمكانة في أهدافها المنشودة، حيث خصصت في كافة مجالات العمل الأثري، سواء لتشجيع الباحثين والعلماء من الآثاريين والمرممين والمعماريين في مجال الترميم والصيانة والحفاظ والعلوم الحديثة والرقمنة والتأهيل والتدريب، وأثر ذلك في التنمية المستدامة والاستثمار في التراث.