يقدّم معرض "ديزاين نكست"، وهو المعرض الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الاقتصاد الدائري، عرضاً ملهماً للتصميم المستدام ومفاهيم التصميم المبتكرة من حول العالم على هامش فعاليات النسخة العاشرة من أسبوع دبي للتصميم.

ينطلق معرض "ديزاين نكست"، الذي ينظمه حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم بالتعاون مع مجموعة "إيزولا" الإيطالية للتصميم، غداً لتسليط الضوء على مجموعة مبتكرة من الأفكار والحلول التي تهدف إلى دفع عجلة الاقتصاد الدائري وتحفيز الزوّار على الاضطلاع بدور أكبر في رسم معالم مستقبل مستدام. وسيجري تنظيم هذا المعرض في المبنى رقم (6) في حي دبي للتصميم من 5 إلى 10 نوفمبر 2024.

وفي هذه المناسبة، أشارت خديجة البستكي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – حي دبي للتصميم، إلى أنّ المهتمين بالفن باتوا يرغبون اليوم برؤية أهداف الاستدامة الطموحة تتحوّل إلى واقع ملموس وقابل للتطبيق. وقالت: "يقدّم معرض "ديزاين نكست" الأول من نوعه في المنطقة للشركات والمبدعين وأفراد المجتمع نموذجاً مثالياً عن كيفية استفادة العلامات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية من تقنيات إعادة التدوير، لتصميم منتجات مستدامة وعملية تحظى باهتمام الأفراد والشركات على حدّ سواء".

وأضافت: "يسرّنا أن نتعاون مع علامة عالمية مرموقة في عالم التصميم على غرار مجموعة "ديزاين" الإيطالية للتصميم، لإعداد هذا البرنامج الذي يؤكد على أهمية الإبداع شكلاً ومضموناً في رسم معالم مستقبل مستدام من خلال الحوارات الملهمة والعروض التي يقدّمها ألمع العقول في عالم التصميم. نسعى من خلال معرض "ديزاين نكست" إلى التحفيز على التوجّه أكثر فأكثر نحو الاقتصاد الدائري وتعزيز نمو نمو الصناعات الإبداعية في دبي بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33".

وتضمّ قائمة المشاركين في النسخة الافتتاحية من معرض "ديزاين نكست" مجموعة غنية من إبداعات وابتكارات نخبة محلية وإقليمية ودولية من أكثر من 40 مصمماً فردياً واستوديو تصميم مستقلّ وعلامات تجارية مستدامة وشركات ناشئة في مجال تكنولوجيا التصميم، لتسليط الضوء على منتجات مبتكرة وصديقة للبيئة ومواد بناء مُعاد تدويرها. وسيقدّم المعرض مجموعة من التطبيقات المعاصرة للتصميم والقائمة على التكنولوجيا المبتكرة والمواد البديلة، بدءاً من حافظات الهواتف الذكية القابلة للتحلّل وصولاً إلى قطع الأثاث ومواد الديكور الداخلي والأدوات المنزلية المصنوعة من النباتات. ويُذكر من المواهب المشاركة في هذا المعرض "آجا بلونسكا" و"تشينارا درويش" و"إليونورا رومبولا" و"جروب ديزاين" و"آي أو يو إس استوديو" والكثير غيرها.

وسيقدّم معرض "ديزاين نكست" كذلك مجموعة متنوّعة وملهمة من الجلسات الحوارية بمشاركة نخبة من قادة الفكر في قطاع التصميم، فضلاً عن العروض الحية التي تسلّط الضوء على الفكر التصميمي المستدام. ومن المقرّر أن تبدأ هذه الجلسات في 6 نوفمبر 2024 بمشاركة نخبة غنية من المتحدثين يُذكر من بينهم فهد أحمد العبيدلي، مدير بينالي دوحة التصميم بالوكالة، وسامر يمني، مؤسس ومدير شركة استشارات التصميم "كرييتيف دايالوج"، ووائل الأعور، المهندس المعماري والشريك المؤسس لاستوديو التصميم "واي واي".

ومن جانبه، قال غابرييل كافالارو، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيزولا" للتصميم: "يسعدنا أن نقدّم نبذة عن مجتمعنا العالمي للتصميم وإرث سنوات طويلة من البحث الدؤوب في مجالات التصميم المستدام والمواد المبتكرة وحلول تكنولوجيا التصميم المتقدّمة. ونثق بأنّ شراكتنا مع حي دبي للتصميم ومعرض "ديزاين نكست" سوف تسهم بشكل هادف في تعزيز الحوار حول التصميم المستدام في المنطقة ووضع معايير جديدة على صعيد الممارسات الصديقة للبيئة والتعاون بين مختلف جهات القطاع. ونطمح من خلال هذه المبادرة إلى لعب دور ملهم ضمن قطاع التصميم على مستوى المنطقة، فضلاً عن تبادل الأدوات اللازمة لبناء مستقبل أكثر مرونة وقدرة على تلبية الاحتياجات المتنامية".

تجدر الإشارة إلى أنّ معرض "ديزاين نكست" الذي تمّ الإعلان عنه في أكتوبر 2024 هو المبادرة الأولى المشتركة بين حي دبي للتصميم ومجموعة "إيزولا" للتصميم المبتكرة. وقد بادرت شركة التصميم القائمة في ميلانو، والمعروفة بما تقدّمه للمصمّمين الفرديين واستوديوهات التصميم والعلامات التجارية في كافة أنحاء العالم من فرص للنمو والتوسّع، مؤخراً إلى توسيع نطاق أعمالها ليشمل منطقة الشرق الأوسط عبر افتتاح مقرّها الإقليمي الجديد ضمن بيئة الإبداع العالمية في حي دبي للتصميم.

يُذكر من بين المواهب المحلية المشاركة في معرض "ديزاين نكست" شركات "جينيريشن 3 دي" و"ديزيرت بورد" و"سولمي" و"نيكسو" و"كولاب"، وهي المكتبة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة للمواد الرقمية. وتسهم شركة "سولمي" في تصميم أنظمة مستدامة وقابلة للتطوير تستفيد من التقنيات الحديثة لتوليد الطاقة وتخزينها في تصميم دراجتها النارية الكهربائية، التي ستكون معروضة أمام الزوّار، بما يعود بأكبر أثر إيجابي ممكن على البيئة. أما "كولاب"، فستشارك في هذا المعرض لتسليط الضوء على قاعدة بياناتها الإلكترونية التي تتيح للخبراء في مجال التصميم من الأفراد والشركات الاطلاع على مجموعة كبيرة من المواد المبتكرة والمتاحة في السوق، ثمّ التواصل مع المورّدين بشكل مباشر. وبالإضافة إلى "كولاب"، تشارك في هذا المعرض تحت مظلّة حي دبي للتصميم شركة "آندرو وورلد"، وهي العلامة الإسبانية العالمية لتصميم الأثاث المستدام والتي تعتزم افتتاح أولى صالات عرضها في دولة الإمارات في حي دبي للتصميم، على هامش فعاليات اليوم الأول من أسبوع دبي للتصميم.

وتشارك أيضاً في معرض "ديزاين نكست" علامتا تصميم الأثاث من مصر "آية موج" و"شيل أوميدج"، حيث بادرت المصمّمة "آية موج" إلى ابتكار "بابيلوس"، وهي مادة مصنوعة من نبتة البردي الموجودة على طول ضفاف النيل والتي تقوم المصمّمة بتحويلها إلى مواد حيوية متعدّدة الاستخدامات. وتُعدّ هذه النبتة بديلاً صديقاً للبيئة عن الخشب والحجر والرخام، لتصنيع قطع الأثاث الجذّابة التي تجمع بين التراث المصري العريق وتطبيقات العصر الحديث.

وتضمّ العلامات التجارية القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمشاركة في هذا المعرض "تشينارا درويش" و"سيفرا" و"سينار فاين راجز" و"كولاب" و"ديزيرت بورد" و"جينيريشن 3 دي" و"هاي سنس" و"نيكسو" و"بلاي بالم" و"سولمي" من دولة الإمارات العربية المتحدة، و"فهيم خان" من دولة قطر و"ياكين" من لبنان.

التصاميم العالمية المتميزة

سيقدّم معرض "ديزاين نكست" مجموعة من الأعمال التي تمثل 18 دولة من حول العالم، حيث تشارك فيه أيضاً العلامات التالية:

• "آي جرين" (إيطاليا): إنها عبارة عن حافظات هواتف ذكية قابلة للتحلّل بالكامل لاحتوائها على بذور يمكن زراعتها بعد الاستخدام، مثل الريحان وزهور الأقحوان وغيرها، بما يسهم في الحدّ من النفايات البلاستيكية في مكبات النفايات والتشجيع على تبنّي الممارسات المستدامة.

• "كو وايڤ" من تصميم آجا بلونسكا (هولندا): إنه عبارة عن نهج تصميم مبتكر لإعداد أول لوحة صوتية في العالم تتفاعل مع عواطف الإنسان وردود فعله، عبر ترجمة عمليات مسح الدماغ التي تسجل النشاط الكهربائي إلى بيانات يمكن قراءتها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتصميم وإعداد أجسام مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام البلاستيك المُعاد تدويره.

• مشروع مصباح "نووو" من تصميم أوليڤيا ليدجينسكا (بولندا): يجمع مصباح "نووو" بين الحرفية الرقمية والتقنيات التقليدية، حيث يستخدم مادة حيوية بملكية حصرية مصنوعة من مزيج من البروتين والورق المختلط ومخلّفات الخشب والنسيج. وتُصنع أغطية المصابيح المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد من البلاستيك الحيوي المشتقّ من الذرة، ما يجعل الغلاف الخارجي للمنتج قابلاً للتحلّل البيولوجي والتحوّل إلى سماد، في حين يمكن إعادة استخدام مكوناته الإلكترونية الداخلية لأغراض أخرى.

وتضمّ قائمة المشاركين من مختلف أنحاء العالم "آندرو وورلد" (إسبانيا)، "أنيت باب" (هنغاريا)، "آرمور كوت" (المملكة المتحدة)، "آربر" (إيطاليا)، "كريسا كوتولا" (اليونان)، "إيك كالاكار" (الهند)، "إيكولوجيك استوديو" (المملكة المتحدة/إيطاليا)، "إليونورا رومبولا" (إيطاليا)، "فلوريس ميجر" (هولندا)، "جروب ديزاين" (تركيا)، "هالي ديزاين" (هولندا)، "هارشيتا جامتاني" (الهند)، "هاوس أوڤ بيرانيزي" (الهند)، " آيجودزيني" (إيطاليا)، "آي أو يو إس استوديو" (هولندا)، "كيب لايف" (إيطاليا)، "ماكي إزاوا" (اليابان)، "مارتن أوبرهاوزر" (إيطاليا)، "ماسكيسباثيو" (إسبانيا)، "ماتيس بوتس" (بلجيكا)، "مود إديشين" (تركيا)، "مايسين" (إستونيا)، "أورجا" (الهند)، "شايب آند شايد" (كوسوفو)، "تيكتونا جرانديس فيرنيتشر" (تركيا)، "ڤانك" (بولندا)، و"دبليو كيه إن دي لاب" (كوريا الجنوبية).

وسيشهد هذا المعرض على عروض حية من تصميم علامتي "ماسكيسباثيو" (إسبانيا) و"مود إديشين" (تركيا). وفي الوقت نفسه، ستبادر "فروم"، وهي علامة فاخرة انطلقت من إيطاليا وقطر لتصميم الأثاث والإكسسوارات المعاصرة، إلى تنظيم ورشة عمل تفاعلية لتعزيز معرفة المصمّمين بمجموعة قيّمة من الإستراتيجيات والأفكار والأدوات التي يمكن استخدامها في تصميم منتجات مُعاد تدويرها.

جلسات حوارية ملهمة مع قادة القطاع

بالإضافة إلى معرض التصاميم، يقدّم "ديزاين نكست" برنامجاً غنياً من الحوارات والمناقشات الملهمة التي تتطرّق إلى مجموعة متنوعّة من المواضيع، بدءاً من المصمّمين الذين يدركون أهمية التصميم المستدام في رسم معالم المستقبل وصولاً إلى المواد الناشئة التي تتيح إعداد تصاميم الديكورات الداخلية والهندسة المعمارية المستدامة. وتتضمّن الحوارات كذلك التصميم العربي المعاصر والدور الريادي الذي تلعبه دبي في ترسيخ مكانتها وجهةً عالميةً للإبداع.

يمكن الاطلاع على البرنامج الكامل للجلسات الحوارية المقرّرة من 6 إلى 9 نوفمبر أدناه.

سيكون معرض "ديزاين نكست" المبادرة الأولى من بين العديد من المبادرات التي سيطلقها حي دبي للتصميم بالشراكة مع مجموعة "إيزولا" الإيطالية للتصميم، لمواصلة التعاون بهدف تنظيم مجموعة من الفعاليات وتقديم المنصات التي تسهم في الارتقاء بقطاع التصميم المزدهر في المنطقة ودعم المواهب المحلية والإقليمية الواعدة. والجدير بالذكر أنّ معرض "ديزاين نكست" سيكون حدثاً يجري تنظيمه مرة كلّ عامين، في حين سيُقام "الملتقى الإقليمي للهندسة المعمارية" في السنوات الفاصلة بينهما.

الجلسات الحوارية (6 – 9 نوفمبر):

الأربعاء 6 نوفمبر

المحتوى مقابل الشكل – التداخل بين التصميم والفنّ والتكنولوجيا

يشغل النقاش حول أهمية المحتوى مقابل الشكل مركز الصدارة، بينما يزداد التداخل اليوم أكثر من أيّ وقت مضى بين التصميم والفنّ والتكنولوجيا. سيناقش المتحدثون في هذه الجلسة الحوارية التداخل الذي تشهده هذه القطاعات اليوم، لإيجاد تجارب هادفة عبر الخروج عن المألوف ووضع معايير جمالية جديدة. وسيتمحور النقاش حول دور التكامل بين المحتوى والشكل في التحفيز على الابتكار وتبنّي أساليب تفكير جديدة في عالم الإبداع اليوم.

02:00 – 02:45 عصراً

دور علامات التصميم في رسم مستقبل أفضل للقطاع

تهدف هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه العلامات التجارية في مجال التصميم في بناء مستقبل أفضل للقطاع. سوف يتطرّق المفكّرون في مجال التصميم من العلامات التجارية الرائدة إلى كيفية تأثيرهم على سلوك المستهلكين وإسهامهم في تعزيز الممارسات الأخلاقية والتوجّه نحو المواد المُعاد تدويرها والعمليات المبتكرة.

03:00 – 03:45 عصراً

خلف كواليس المشروع: الجناح الوطني الحائز على جوائز لدولة الإمارات في معرض "بينالي البندقية"

سيشارك في هذه الجلسة الحوارية الممتعة عدد من الشخصيات البارزة ضمن قطاع الهندسة المعمارية والتصميم في المنطقة. وسوف يناقش وائل الأعور (القيّم الفني المسؤول عن مشروع "الأراضي الرطبة" في الجناح الوطني لدولة الإمارات في "بينالي البندقية" للهندسة المعمارية 2021) وندى تريم (الرئيس التنفيذي في "بيئة للعقارات")، وعزّة أبو علم (قيّمة فنية للجناح الوطني لدولة الإمارات في "بينالي البندقية" للهندسة المعمارية 2025) بصفتها منسّقة الجلسة كيفية تأثير المعرفة المحلية والمواد المبتكرة والظروف المناخية على مستقبل العمارة المستدامة في دولة الإمارات.

04:00 – 04:45 عصراً

مستقبل التصميم المستدام – من المواد المبتكرة إلى الأنظمة المستدامة

بالإضافة إلى التركيز التقليدي على المواد الصديقة للبيئة، يتوجّه مصمّمو الديكورات الداخلية والهندسة المعمارية اليوم نحو الأنظمة القائمة بالكامل على إستراتيجيات إعادة التدوير والتصاميم المتجدّدة، لتمديد دورة حياة المساحات والهياكل المعمارية. وتهدف هذه الجلسة الحوارية إلى إلقاء الضوء على المفاهيم المستقبلية، مثل المواد المصنوعة من مكوّنات بيولوجية تحاكي بخصائصها مرونة الطبيعة وقدرتها العالية على التكيّف، على غرار الأسطح ذاتية الإصلاح وواجهات المباني المتجدّدة والهيكليات القادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية، بما يحدّ من سرعة تدهور الهيكليات الداخلية مع مرور الزمن.

05:00 – 05:45 مساءً

الخميس 7 نوفمبر

تحويل المخلّفات إلى تصاميم ذات قيمة – تطبيقات التصميم المستدام

تهدف ورشة العمل المركّزة إلى التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه التصميم المستدام ضمن الاقتصاد الدائري، حيث تسلّط الضوء على الإستراتيجيات المبتكرة التي تتيح للمصمّمين الابتكار في المواد والمفاهيم. ستقدّم هذه الورشة للمصمّمين مجموعة قيّمة من الأفكار والأدوات العملية، لتصميم منتجات مستدامة تلبّي احتياجات القطاع في المستقبل.

10:30 – 01:00 صباحاً

تصميمات داخلية عالية الأداء – دمج الذكاء الاصطناعي بتجربة المستخدم

يكمن مستقبل التصميمات الداخلية في البيئة الذكية التي تنجح في توظيف الذكاء الاصطناعي، لتصميم وإعداد مساحات تلبّي احتياجات كلّ مستخدم وتفضيلاته. تتطرّق هذه الجلسة الحوارية إلى أثر آخر التطورات المرتبطة بتصميم المساحات الشخصية باستخدام الذكاء الاصطناعي على قدرة تلك المساحات على التكيّف بشكل مباشر مع احتياجات المستخدم وعاداته وأحاسيسه. وسيشمل الحوار أيضاً التحكّم الاستباقي بالأجواء المحيطة وتوزيع المساحات وتصميمها بطرق مرنة (إمكانية تغيير التصميم العام للمساحات للتكيّف مع أيّ اختلاف في عدد المستخدمين أو الغرض من الاستخدام) والمواد الذكية.

02:00 – 02:45 عصراً

التصميم من أجل المستقبل – أثر الاقتصاد الدائري على قطاع التصميم

بينما تتحوّل دول العالم أكثر فأكثر نحو الاستدامة، يسهم الاقتصاد الدائري في ابتكار مفاهيم جديدة لممارسات التصميم ضمن مختلف القطاعات. تهدف هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على أثر الممارسات المستدامة على حلول التصميم المبتكرة، في ظلّ التأكيد على قدرتها على تعزيز المرونة الاقتصادية والتحفيز على الإبداع والإسهام في بناء مستقبل مستدام للجميع.

03:00 – 03:45 عصراً

من الماضي إلى المستقبل – النظر إلى التصاميم العربية من زاوية مختلفة

تهدف هذه الجلسة إلى تسليط الضوء على مسيرة تطوّر التصاميم العربية خلال السنوات الأخيرة، في ظلّ التأكيد على أصولها المتجذّرة في الحرف اليدوية التقليدية ودورها في رسم مستقبل القطاعات الإبداعية. وسيناقش المتحدّثون أوجه تأثر التصاميم العربية بالمعايير الجمالية التي كانت سائدة في الماضي والاحتياجات الاجتماعية والبيئية الحالية، في ظلّ تبنّي مناهج التفكير المستقبلية من خلال الممارسات الحديثة واستوديوهات التصميم المستقلّة.

04:00 – 04:45 عصراً

مدن المستقبل – الهندسة المعمارية والتصاميم المصغّرة

تشهد المدن والمناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية اليوم أكثر من أيّ وقت مضى حاجة كبيرة إلى تصميمات داخلية مرنة وفعّالة من حيث المساحة. ويتطرّق المتحدثون في هذه الجلسة إلى أحدث مفاهيم التصميم القائم على وحدات متعدّدة ومستقلّة ومرنة، لضمان الاستخدام الأمثل للمساحات في المدن من خلال الحلول المبتكرة ذات التصميم المرن. وتضمّ المواضيع الرئيسية التي سيجري مناقشتها في هذه الجلسة التصاميم الهندسية المصغّرة والمستدامة، التي تجمع بين الراحة والفائدة ضمن المساحات المحدودة والأثاث والتجهيزات التي يمكن توفيرها بسرعة، والتي تتكيّف بسهولة مع مختلف المعطيات. وستلقي هذه الجلسة الضوء كذلك على دور نماذج معلومات البناء الرقمية والأنظمة القابلة للتشغيل البيني في تسهيل عملية وضع الخطط، بما يتيح دمج مختلف وحدات التصميم بسلاسة.

05:00 – 05:45 مساءً

الجمعة 8 نوفمبر

الفن العام في دبي

ستتناول هذه المحادثة، التي يديرها المهندس المعماري عبد الله الملا والفنانة أرين حسن، الفن العام في دبي وستقدم النسخة الجديدة من برنامج تعليم الفن العام. وسيقدم الممارسون رؤى قيمة حول العملية الإبداعية والتحديات التي يواجهها الفنانون ومميزات العمل في مشاريع الفن العام، مع دراسة الفرص التي تنتظرهم.

03:30 – 04:15 عصراً

رسم المستقبل – نقطة التقاء الذكاء الاصطناعي بالإبداع البشري

تلقي هذه الجلسة الحوارية الضوء على عالم اليوم المتغيّر عبر التداخل الناشئ بين الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، في ظلّ طرح أفكار حول دور الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي في وضع معايير جديدة لقطاعات التصميم والإبداع. وسيجري التطرّق في هذه الجلسة إلى الفرص المتاحة والتحديات القائمة اليوم، في ظلّ تسليط الضوء على ما يلعبه الذكاء الاصطناعي من دور مكمّل ومحفّز لمخيّلة الإنسان وممارسات التصميم التقليدية.

04:30 – 05:15 عصراً

السبت 9 نوفمبر

أثر المواد المبتكرة على قطاعي التصميم والهندسة المعمارية

تلعب المواد الجديدة دوراً محورياً في تحقيق التحوّل المنشود والارتقاء بممارسات التصميم، في ظلّ التطوّر المستمرّ الذي يشهده قطاعا التصميم والهندسة المعمارية.

02:00 – 02:45 عصراً

الارتقاء بالمدن عبر ابتكار مساحات مخصّصة للمجتمعات الإبداعية

يُعدّ تخصيص مساحات مبتكرة للمجتمعات الإبداعية، في ظلّ التطوّر السريع الذي تشهده المدن اليوم، ضرورياً لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي. ستلقي هذه الجلسة الضوء على دور البيئة ذات التصميم المدروس في إعادة إحياء المدن بما يدعم نمو المبدعين وروّاد الأعمال، وذلك عبر مناقشة مفاهيم ودراسات حالة تعكس الأثر الإيجابي الملحوظ للمساحات الإبداعية في تعزيز الترابط الاجتماعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

03:00 – 03:45 عصراً

بيئة إبداعية

يُعدّ حي دبي للتصميم التابع لمجموعة تيكوم وجهة عالمية رائدة للإبداع تهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الإبداعي. وتمتاز هذه الوجهة الرائدة بما تقدّمه من بيئة أعمال إبداعية متكاملة تضمّ أكثر من ألف عميل من أبرز الشركات العالمية وصولاً إلى الشركات الناشئة، علماً أنّ حي دبي للتصميم هو الشريك الإستراتيجي لأسبوع دبي للتصميم.