شعــر: مريم النقبي (سجايا الروح)
إنْتِصَفْ بِيْ الْعِمِرْ وِازْدَادْ الْحَنِيْن
وْنَفْحَةْ الْمَاضِيْ مِنْ الأرْبَعْ جِهَاتْ
وَيْن ذَاكْ اللَّى عَرَفْنَا مِنْ سِنِيْن
يَوْم أسْتَرْجِعْ شِرِيْط الذِّكْرِيَاتْ
وَيْن بَيْتٍ نَدْخِلِهْ فِيْ كِلّ حِيْن
رَاحَوْا أهْلِهْ.. وْخَذْهُمْ الْوَقْت بْسِكَاتْ..!
وَيْن شَيْبَتْنَا.. وْهذِيْك الْيِدَيْن
لَى تِلَمْلِمْ شَمْلِنَا بَعْد الشِّتَاتْ
فِيْ حِوِيّ الْبَيْت دَايِمْ مِلْتِقِيْن
أُمِّيْ وْجَارَاتْ أُمِّيْ الأُمَّهَاتْ
إغْرِسَنْ فِيْنَا السَّنَعْ دِنْيَا وْدِيْن
لَيْن صِرْنَا بِالسَّنَعْ نِعْم الْبَنَاتْ
آتِذَكَّرْ وَيْن كِنَّا جَالِسِيْن
يَوْم فَرَّقْنَا الْمِطَرْ.. وِالضِّحْك هَاتْ
بَيْن ضِحْكَاتْ الطِّفُوْلِهْ مِنْتِشِيْن
وِالْمِطَرْ شَوْفَهْ فَرَحْ.. حَيّ الْحِيَاةْ
كِلّ لَحْظَهْ تْمُرِّنَا فِيْهَا يِزِيْن
الْعِمِرْ.. وَاحْلامْ خِضْرٍ مِزْهِرَاتْ
الرِّضَا.. وْدَعْوَاتْ قَلْب الْوَالِدَيْن
مِبْتَغَانَا وْزَادِنَا حَتَّى الْمِمَاتْ
لَوْ كِبِرْنَا.. بَسّ نِبْقَى سَاكِنِيْن
فِيْ زِمَانْ الأمْس.. وَاحْلَى الذِّكْرِيَاتْ