شعــر: سلطان بن بتلاء

يَا طُوَارِيْق وِشْ يَشْبِعْ فِضُوْل الْقِرِيْحِهْ..؟

كِلّ فِكْره قَفْر تِدْفَعِكْ لِلَّى وَرَاهَا



رِحْلَةْ التَّيْه وَعْره وِالْمِسَافه فِسِيْحِهْ

كَمْ فَنَى جِيْل شِعْر وْ لا بَلَغْ مِنْتَهَاهَا



شَاعِرٍ يَكْفِرْ بْكِذْبَةْ لِسَانْ الذِّبِيْحِهْ

كِلّ مَا قَطِّعَوْا لِهْ مِنْه قِطْعه رُمَاهَا



الشِّعِرْ صَمْتِنَا اللَّى بِالصَّدِرْ نِسْتِبِيْحِهْ

وِالشِّعِرْ صَوْت أحَاسِيْس الْقِلُوْب وْصِدَاهَا



أعْظَمْ مْن التَعَلِّمْ وَاكْبَرْ مْن النِّصِيْحِهْ

لا تِشَاوِرْ قِلِيْل الْمَعْرِفِهْ وِيْتِبَاهَى



مَا يِزِيْن الْقِصِيْد إلاَّ بِحِبّ الْمِلِيْحِهْ

جَادِلٍ مَا كِتَبْت الشِّعْر لَوْلا غَلاهَا



وْصَارْ لِيْ مَعْ جِمَاهِيْر الْقِصَايِدْ شِرِيْحِهْ

وَانَا مَا كِنْت أبِيْ مِنْ شِعْرِيْ إلاَّ رِضَاهَا



ألْهِمَتْنِيْ الْكِتَابِهْ بِالْعِيُوْن الْفِصِيْحِهْ

وْلا اللّه ألْهَمْنِيْ أحْذَرْ مِنْ عُوَاقِبْ هُوَاهَا



إيْه لَيْت الْمَحَبِّهْ ذَنْب نِقْدَرْ نِبِيْحِهْ

وْصَفْحِةٍ لا عِجَزْ عَنْهَا الْبَنَادَمْ طُوَاهَا



الْمَحَبِّهْ مَهَادْ الْقَلْب مَا ادْرِيْ ضِرِيْحِهْ

كِلّ وَاحِدْ يِقُوْل الْحَاجِهْ اللَّى لِقَاهَا



شِفْنِيْ آقُوْل لا اطْرَوْهَا وْنَفْسِيْ جِرِيْحِهْ

اللّه انِّهْ يْوَفِّقْهَا وْيَسْعِدْ مِسَاهَا..!