شعر: ثواب بن فهد

مِنْ بَارِدْ إحْسَاسِكْ يِمُوْت الْعَتَبْ فِيْ الْكَلامْ

لا مَاتْ مَا لِهْ عِزا دَامِهْ دِفِيْن الْقِلُوْب



وْمِنْ بَعْد زَادْ التِّشَرِّهْ وِالزَّعَلْ وِالْمَلامْ

عَرَّضْت جَرْحِيْ وْدَمْعِيْ لِلزِّمَنْ وِالْهِبُوْب



وْصَدَّيْت عَنِّكْ وَانَا مِكْرَهْ وْكِلِّيْ هِيَامْ

مَا هُوْ بْوِدِّيْ فِرَاقِكْ يَا الْغِزَالْ اللِّعُوْب



مِنْ وَجْهِكْ اللَّى خَذَا نُوْر الْفَرَحْ وِالْوِئَامْ

عَرَفْت مَعْنَى الْحَيَاهْ وْكَيْف لَوْن الشِّحُوْب



وْمِنْ بَسْمِتِكْ تَسْعِدْ الدِّنْيَا.. وْنَوْح الْحِمَامْ

مِنْ بَعْد مَا هُوْ حِزِيْن يْصِيْر لَحْنٍ طِرُوْب



سِبْحَانِهْ اللَّى خَلَقْهَا فَارقه فِيْ الأنَامْ

أذُوْب فِيْ ضِلْعَهَا الأعْوَجْ وْهِيْ مَا تِذُوْب



شَمْس الْمَحَبِّهْ بَعَدْهَا فِيْ عِبَاةْ الظَّلامْ

لَوْ تَشْرِقْ الشَّمْس شِفْنِيْ وَاقِفٍ فِيْ الْغِرُوْب



فِيْ رِحْلَةْ التَّيْه يَا قَلْبِيْ.. عَلَيْك السَّلامْ

يَا طُوْل رِحْلَةْ ضِيَاعِكْ فِيْ طِرِيْق الْهِرُوْب