كشفت «ذا جرين بلانيت دبي»، الغابة الاستوائية الداخلية الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط، عن عودة تجربة «التخييم في الغابة الاستوائية»، وذلك استجابة للطلب الكبير من جانب الضيوف على هذه التجربة، حيث ستعود هذه الفعالية الاستثنائية بحلة جديدة، تحمل طابعاً خاصاً في عطلات نهاية أسبوع مختارة، اعتباراً من أكتوبر الجاري وحتى ديسمبر.

وتبدأ تجربة «التخييم في الغابة الاستوائية» بعرض خاص مرعب، بمناسبة احتفالات الهالووين، التي ستجري اليوم وغداً، حيث ستحظى العائلات ومحبو الإثارة والتشويق بجولة ليلية مخيفة لاستكشاف النظام البيئي الفريد للغابة الاستوائية، بعد حلول الظلام التي تنشط فيه بعض الحيوانات مثل القرود وغيرها.

كما ينتظر الضيوف الصغار من محبي الاستكشاف مجموعة من القصص التفاعلية تحت شجرة الكابوك، إلى جانب أنشطة الرسم على الوجوه وليلة الأفلام، التي ستعرض خلالها أفلام خاصة بالقرود، إلى جانب مجموعة من أنشطة الفنون والحرف اليدوية، كما ستتضمن هذه الفعالية الحصرية تجارب التخييم المختلفة، ومنها مغامرة البحث عن الكنز بالغابة الاستوائية والمارشميلو المشوية، وجولات ما خلف الكواليس.

كما سيكون ضيوف الوجهة بعد ذلك على موعد مع تجربة «الخريف في الغابة الاستوائية»، التي ستنعقد في 22 و23 و29 و30 من نوفمبر الجاري، وسيستمتع الضيوف بليلة استثنائية تحت إرشاد خبراء ذا جرين بلانيت دبي، للتعرف إلى كيفية تكيف الطبيعة مع فصل الخريف، فيما يمكن للمغامرين الصغار حضور جلسات القصص الموسمية تحت شجرة الكابوك، أو المشاركة في أنشطة الفنون والحرف اليدوية التي تحمل طابع الخريف، لتكمل هذه الأمسيات الفريدة بعرض أفلام مستوحاة من الخريف وجولات ليلية ورواية القصص الشيقة حول موقد المخيم، فضلاً عن تجارب إطعام الحيوانات.

وستنهي فعاليات ذا جرين بلانيت دبي هذا العام بأجواء احتفالية موسم الأعياد، حيث ستعقد فعالية «التخييم الشتوي في الغابة الاستوائية» بطابع موسم الشتاء في 20 و21، و27 و28 من شهر ديسمبر المقبل، حيث سيستيقظ المغامرون على عالم زاخر بعجائب الشتاء، ضمن تجربة تتضمن تساقط الثلوج وفعالية اللقاء والترحيب مع بابا نويل، إلى جانب وليمة موسم الأعياد، التي تزخر بتشكيلة متنوعة من أشهى المأكولات.

ويمكن للضيوف من جميع الأعمار المشاركة في أنشطة تزيين خبز الزنجبيل وصناعة ديكورات وزينة الأعياد، فضلاً عن الاستمتاع بليالي الأفلام الاستثنائية، بينما ستشمل الأنشطة الخاصة الجولات الليلية الشيقة وشوي المارشميلو حول موقد المخيم، والاستماع إلى القصص التي تحمل طابع الأعياد.