سافر نمر سيبيري مسافة 200 كلم على مدار ما يقارب الثلاث سنوات ليجتمع من جديد مع رفيقة الطفولة، وسلطت هذه الرحلة عبر غابات روسيا الضوء على الروابط القوية بين هذه الحيوانات. واجتمع النمران بوريس وسفيتلانا من فصيلة آمور في البرية الروسية بعد أن فُصلا عن بعضهما لمسافة 200 كيلومتر، إذ تم إنقاذهما وتربيتهما في برنامج للحفاظ على البيئة، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

وكان الهدف من البرنامج هو إعادة إطلاقهما في البرية عندما يبلغ عمرهما 18 شهراً، وهو ما تحقق بنجاح، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».

وكجزء من مشروع الحفاظ على البيئة، تم تتبع النمور وتم فصلهما بمئات الكيلومترات لتعزيز انتشار هذه الحيوانات في البرية، ومع ذلك، كان لدى بوريس خطط أخرى. وأظهرت عملية تتبع بوريس أنه سافر مسافة 200 كيلومتر على مدار ثلاث سنوات في خط مستقيم ليعود إلى سفيتلانا.

وبعد 6 أشهر من لم شملهما، أنجبا مجموعة من الأشبال.

ويأمل علماء الحفاظ على البيئة أن تكون قصة الحب بين بوريس وسفيتلانا بداية فصل جديد وناجح في جهود إعادة تكاثر النمور.